أخي وزميل دراستي في ثانوية موديه الأخ الغالي سعيد سالم الحرباجي حفظه الله وأطال بعمره . أخ عزيز ورجل يتحلى بأخلاق سامية وبتواضع وبسماحة قلما تجد لها نظير في زماننا هذا. رحابة صدر وسعة أفق ووعي وإدراك عميق لمجريات الأمور ، ذو شخصية متزنه يحظى بحب وأحترام كل من عايشوه. طيبته وخلقه الرفيع بادية على محياه، وكما قال ربنا سبحانه جل في علاه سيماهم في وجوههم. فالأخ سعيد وهو أخ عزيز وله مكانه خاصه في فكري ووجداني أحملها لشخصه الكريم طول ماحييت على وجه البسيطة. أبتسامته وبشاسة وجهه تنم عن طيبة قلبه وعن مايحمله من حب ومحبة للجميع . رجل من رجال أبين وموديه القلائل الذي يتمتع بثقافة عاليه وهو من الكتاب القلائل الذي يتمتع بإحترافيه وقدرة وموهبة في تمحيص الكلمات وإنتقاؤها في صياغة العبارات وكأنها عقد من اللول والياقوت والمرجان. حقا" إنه كاتب ضليع ومتمكن بكل ماتحمله الكلمة من معنى. ورغم أننا زملاء ومن نفس الجيل أنا والأخ سعيد حفظه الله الا إنني أقولها بكل صراحه فأني أعتبره إستاذي في المجال الأعلامي بكل صدق وصراحه ويحق لي ولغيري من أبناء أبين وموديه بإن نفتخر ونعتز كل الأعتزاز بأمثال أخي وزميلي الغالي سعيد. حفظك الله أخي الحبيب من كل مكروه وأطال الله بعمره كمنهل عذب لاينضب في حقل الثقافة والتنوير! بقلم/أبو معاذ/أحمد سالم شيخ العلهي. فرعان/موديه.