تطورات القضية الجنوبيه اليوم تواجة،تحديات قي مرحلة تاريخيه بالغة الخطورة،، سيما وأن الوحدة اليمنية على أرض الواقع، انتهت وإلى الابد، وتوضح في الاتي،،،،
1،،الطرفان الرئيسيان،اللذان،وقعا الوحدة،قيادة الاشتراكي،،وقيادة المؤتمر الشعبي العام،قد،انتهت من الساحة السياسية،اليمنية،وتمت تقزيمهما ولم تعد لديهم أي فعالية تذكر،،وبرزت قياديتن،جديديتين،هما ،،أنصار الله في الشمال،،،والمجلس الانتقالي الجنوبية الجنوب،،من خلال تواجدهما القوي والفعال،على ساحة،الشمال،لأنصار الله،والمجلس الجنوبي في الجنوب،،
2،،هناك طرف ثالث يمثل شرعية المنفى بقيادة الرئيس عبدربه،منصور هادي،ويضم تحت ظلة بعض أحزاب اللقاء المشترك وأبرزها حزب الإصلاح اليمني الذي يمتلك جناح العسكري الذي يمثلها الجنرال العجوز،علي محسن الاحمر،،،وبعض القوات التابعه للحزب ،وتشعر الشرعية أن نطاق سيطرتها بدأت تتقلص في الشمال،ولهذا الجانب بعض أسرار المخفية من خلال الاستلام والتسليم للمواقع العسكرية الشمال،
3،،الجنوب بدأ يتحرر من،قبضة الشرعية،ودخل في مواجهات عسكرية في العاصمة المؤقته،عدن،وشهدت عدن مواجهات في يناير2018،،وكذا،اغسطس2019م،والدورة الدمويه الثالث مايو ولكن في محافظة أبين هذة المرة،،،هذة الأحداث التي شهدها الجنوب وضع دول التحالف في موقف لايحسد،علية،،،وأحداث أغسطس دفعت السعودية إلى إجراء حوار عن بعد،وتم التوقيع على اتفاق الرياض في5نوفمبر2019،وحددت الفترة الزمنية لعملية التنفيذ،في فبراير2020م،،ولكن عملية التنفيذ تعثرت،فيما يتعلق بالبنود،الرئيسية ،،،
4.،،أحداث أبين والتي لازالت عملية المواجهات العسكرية مستمرة ودفعت تلك الأحداث السعودية لتكرار عملية اللقاءات بين طرفي الصراع ولازالت تلك اللقاءات،مستمرة لم تخرج،نتائجها للعلن،،،وتخرج بعض التسريبات الكاذبه،في إطار الحرب ،النفسية والاعلامية لاظهار هذا الطرف أو ذاك،من أن الأقوى ولدية،الكثير من الأوراق الضاغطه،
5،،،،المجتمع الدولي لم يقم بواجبة،كاملا تجاة معالجة الأزمة اليمنية،،ويريد معالجات بشكل جزئي ،عبر حوارات مطوله ،،وترك الأمر لدول التحالف الذي لم،يتبق منها الا دولتين، (السعودية،،والامارات )،والتي جلبت لهما الحرب اليمنية الكثير من المتاعب العسكرية والاقتصادية والمالية،،الدخول في المستنقع اليمني،يعمق الخلافات اليمنية السعودية،،،ويطيل أمد الحرب لسنوات،قادمة،،،
6،،،الخروج من الأزمة اليمنية وإيجاد حوارات وطنية مخلصة تنقذ الشعب اليمني،من التدهور والخراب،الشامل هو،أن يعمل مجلس الأمن الدولي،إجراء حوارات،في إطار الشمال،لكافة أطياف العمل السياسي،وإمكانية العودة،بمشاركة كافة القوى الفاعلة وتشكيل حكومة وطنية ومصالحة وطنية،،تضمن الأمن والاستقرار،في الجمهوريه اليمنية،،،أما فيما يتعلق بالجنوب فإن الوحدة اليمنية لم تكن عامل جذب لهم،ويطالبون بعودة دولتهم،بعد فشل الوحدة اليمنيه،،وحتى لا يشهد الجنوب دورات دموية قادمة،فإن الضرورة تحتم أن يتم عقد المؤتمر الجنوبي الجامع وبمشاركة كل أطياف العمل السياسي في الساحة الجنوبية،وتشكيل،حكومة وفقا وحجم كل مكون،على أن يتم العمل على تأسيس حزبين أو ثلاثة في الجنوب،لخوض تلك الاحزاب الانتخابات،القادمة بعد الفترة الانتقالية والتي تحددلها5سنوات،وتفرغ الجميع لإعادة الاعمار،ومعالجة كافة،القضايا الخلافية،،،