الضالع محاصرة عسكريا وبيئيا منذُ اغتصاب الجنوب عام 1994 م وتتعرض لهجمات عسكرية شبه يومية وترتكب بحقهم ابشع الجرائم كذلك تعاني من حرب اقتصاديه وبيئية ,فخلال السنوات الماضية عملت سلطة النظام اليمني بشكلا متعمد الى عدم الاهتمام بالجانب البيئي وعملوا على تسريح العمال وتوقيف مرتباتهم وتوقيف كل المساعدات والإعانات التي كانت تصرف للبلدية ولعمال النظافة وعملوا على سلب ونهب كل الممتلكات التي كانت تملكها ادارة بلدية الضالع منذُ قبل الوحدة المغدورة في العام 94 م وبيعها ومصادرة البعض الاخر للمستنفذين من ابنا العربية اليمنية وبلطجة النظام ,وأصبحت اليوم الضالع تعاني مالاتعانية اي مدينة اخرى بسبب حقد النظام وعملائهم . وكما تشاهدون امامكم وعلى هذه الشاشة كيف اصبحت المدينة اليوم تكاد ان تغرق بمياه الصرف الصحي التي تحولت شوارعها الى انهارا جارية وبحيرات راكدة لمياه الصرف الصحي وأكوام بل اطنان من القمامة التي غطه اسواقها وشوارعها بل واغلقة مداخلها . وفوق كل هذا فقد سببت الكثير من الامراض وخاصة بين صفوف الاطفال والنساء والشيوخ بحكم قربها من المدارس ولاحيا السكنية والمستشفيات نتيجة تلك الروائح والغازات السامة التي تنبعث منها ,وهذا ما أكده لناء بعض الاطباء بأن هناك عشرات الحالات الذين اصيبوا بأمراض السرطان والعشرات بأمراض غريبة لم تشهدها الضالع او الجنوب من سابق ولهذا فقد وجه ابناء الضالع مناشدة عاجلة للمنظمات الانسانية والمجتمع الدولي الى حماية ابناء الضالع من هذه الكارثة الانسانية المتعمده التي قد تحل بالضالع لأسامح الله