كيف ننطلق؟ وكيف نبدأ؟وكيف نصف الواقع الذي نشاهدة من جيل المستقبل الذي كلنا نأمل أن يكون الافضل والارقى والاجمل ومع ما يشهدة العالم من تطور غير طبيعي وهذا أمر أثار استياءنا من أجيالنا،هذا ما اجبرني على التسائل بالبداية،لانني انطلقت لكتابة المقال ونفسي مشمئزه على أمل ننتظرة في المستقبل ونحن اليد التي تساندهم بهذا الحاضر على الهرولة إلى مستنقع الخذلان والتخريب،الحديث حول هذا الأمر لا بد أن يكون حاسم وجدي لأننا مسؤولون عن مستقبل اطفالنا وبلدنا والجوالات صارت تنهش مستقبلهم،وان كنا نحن من اصبحنا اليوم جزء ممن حطم مستقبلنا بأيدينا،لكن يبقى هؤلاء ومستقبلهم امانه على أعناقنا ولابد أن نتحرك وبشكل فوري لإنقاذ مجتمعنا ومستقبل أجيالنا،وبهؤلاء الاطفال نزرع بذور السلام لكي نجد ويجدون ثمرة المسالمة والسلام بهذه البلاد التي فقدت سيطرتها وتعيش حربها منذو سنوات،اليوم أصبحت التكنولوجيا تؤثر سلبا على اطفالنا بينما البلدان الأخرى يثور علما وتوسع علمي وثقافي واقتصادي،ونحن عكس ذلك تماماً،وهذا شي مؤسف جدآ نحن والبلد من سيدفع الثمن مضاعف إن لم نراجع هيكلة مفهوم اطفالنا لاستخدام الوسائل الالكترونية والتكنولوجية وعلى وعلى وجة الخصوص الجولات وشبكات الإنترنت،فقد أصبحت اليوم الجولات في قبضة يد الأطفال على مدار الساعة وبشكل غير مناسب لهم،وقد تجد بهذا الواقع اطفال لم يصل العمر الى أن يتحدث مع والدة إلا وهو يستخدم الجوال بشكل هستيري وهذا يعد مفسدة مجانية يقدمها الكثير من أوليا الأمور لتدمير مستقبل كنا نأمل اشراقتة للاسف الشديد،فالكثير من الاطفال أصبحوا فاهمين لتنزيل الالعاب والبرامج الاغاني المختلفة والتصفح ولكن للأسف الشديد لايعرفون أن يكتبون رسالة واحدة أو الإجابة عن أخرى،او لايستطيعون قراءة سورة من سور القرآن، وهذه هي النتائج المؤلمة التي سنجد ثمرتها بالمستقبل الذي نطمح أن لايكون كما نعيشة اليوم،ولهذا ما نتمناه الان أن يكون لأولياء الأمور ثورة تصحيح التطور لأطفالهم واستخدامها بما يؤثر إيجابيا على مستقبل البلاد بشكل عام ومستقبلهم بشكل خاص،ولنساندهم بما ينفع وتزويدهم ببرامج تعليمية وثقافية، وإرشادهم على استخدام التكنولوجيا الحديثة وشبكات الإنترنت للتعلم والاستفادة لتطوير وتنمية أذهانهم بشي يكون له نتائج إيجابية في المستقبل ومنه ستنهض البلاد وترتقي وتزدهر فلا نبخل على مستقبل بلادنا واجيالنا،وننطلق للتغير لما هو نافع وترك ماهو ضار،واتمني أن تكون رسالة عاجلة لكل ولي أمر،وخذوها بجملة"بأيديكم مستقبل بلدكم" فكونوا حريصون.