العميد وافي أحمد محمد الغبس الصبيحي قائد اللواء الرابع حزم القائم بالمهام القتالية في جبهات طورالباحة حيفان وعيريم القبيطة قياديا مثلا للوفاء والتضحية والفداء ، القيادي الذي برز أسمه وسطع بفضل مواقفة وتحقيق المهام التي عجز عن تحقيقها الكثير من القيادات رغم فارق الدعم والإمكانيات والعتاد العسكري ، رجل حقق أنجازات كبيرة وانتصارات ساحقة وحرر العديد من المواقع الأستراتيجية الهامة وكبد المليشيات الحوثية العديد من الخسائر رغم الفارق الكبير بالعده والعتاد العسكري الذي لايقارن بين قوات اللواء الرابع حزم الجنوبية والمليشيات الحوثية المدعومة من إيران ، رجل وطني مخلص يعمل بصمت بعيدا عن أضواء الإعلام الصاخبة والمظاهر الصورية ، رجل عملي بإمتياز وحدث نقلة عسكرية نوعية في كل المهام التي أوكلت له وقام بأدائها وتنفيذها بكفاءة عالية ومهنية واقتدار ، أنه فخر الجنوب ومن القيادات الجنوبية صاحبة المواقف الثابته والصلبه، ومن رجال الجنوب الشرفاء والمخلصين مرعب مليشيات الحوثي ومن ساندهم من الأخوانيين . خمس سنوات والغبس يوميا مع أفراده وفي مسرح ومهام عمليات اللواء القتالية الشاسعه ويأكل مع أفراده وكل شي مثلهم ودائما موجود معهم حتى في أيام الجمع والأعياد القيادي الوحيد الذي لايعرف الفنادق ولم يتغيب عن الجبهة منذُ خمس سنوات إلا في مهام تتبع الجبهة فيذهب صباحا إلى العاصمة عدن ويعود عصرا مباشرة إلى مسرح عمليات اللواء دون دخول الفنادق حتى للراحة ومضخ القات بل حتى في اشتداد المعارك لايترك أفراده لليلا ويظل مداوما ومتقدما الصفوف أنها أشياء وصفاق وتضحيات لاتجدها في أغلب القيادات في هذه الزمان مكتب مفتوحا ويمكن لأي فرد بسهولة تامة من الوصول له لايعرف حتى الراحة وقد تدهورت حالته الصحية مؤخرا ونصحة الأطباء بالعلاج بالخارج وايضا عدم الأرهاق والتعب لأكنة رافضا الذهاب للعلاج إلى دول الخارج مفضلا البقاء بجانب أفراده وخوض المعارك معهم والتي اشتدت من وتيرتها في الأيام الماضية مع العدو الحوثي، العميد الغبس لم يذهب إلى الخارج ابدا وقد أصيب مرات عديده في المواجهات العسكرية بالجبهة لكنه ايضا لم يذهب حتى للعلاج للخارج، بفضل هذه الرجل المخلص والوطني في زمنا قل في الأوفياء وكثر فيه أصحاب المصالح الشخصية والقيادات الفساده التي تعمل من أجل أن تكبر وتخدم مصالحها وتصبح ذات مال وعقارات وتجارات واستثمارات ، واصبحت قوات اللويه التي تقودها صورية وشكلية ولاتستطيع تنفيذ إي مهام يذكر ، كان العميد الغبس غير ذلك تماما ومثالا يحتذى ويضرب به في العمل العسكري المخلص والنظامي وأصبح اللواء الرابع حزم بفضل هذه الرجل المخلص قوة جنوبية ضاربة يضرب بها اروع الأمثلة وذات جاهزية قتالية عالية.وقوة ضاربة على أرض الميدان وللواء نموذجيا مقارنة باللوية الآخرى . ويعتبر اللواء الرابع حزم الطوق الأمني وخط الدفاع الأول للعاصمة عدن ولحج وتسيطر قواتة على أكثر من 40 موقعا عسكريا استراتيجيا هاما، حررتها قوات الغبس في الفترات السابقة ، في الجبال الشاهقة والمرتفعه التي يصعب بلوغها بسهولة، ويرابط الأفراد عليها تحت حرارة الشمس في الصيف والبردالقارس والأمطار في فصل الشتاء ومكبدين المليشيات الحوثية خسائر فادحة وكبيرة حيث تحاول المليشيات الحوثية استعدت بعض المواقع التي خسرتها. واصبح.ثبات قوات اللواء الرابع حزم ، الأسطوري مرعبا وكابوسا مزعجا للمليشيات الحوثية ومن يساندهم.ومبددا أحلامهم بالتقدم ولو شبرا واحدا صوب الصبيحة والعاصمة عدن رغم تعزيزاتهم المستمرة والمتواصلة ورغم انعدام السلاح الثقيل والإمكانيات الضعيفة التي يعانيها اللواء الرابع حزم إلا أنه يسيطر على مناطق واسعة في مديريات حيفان والقبيطة والمقاطرة بالإضافة لسيطرته التامة على مديرية طورالباحة ولم يقتصر او تتوقف الأنجازات والأعمال المبهرة والعظيمة فقد تم تخرج دفعات عسكرية في اللواء الرابع حزم على يد ركن التدريب العقيد ايمن أنور صاحب الخبرة العسكرية الطويلة وخريج الكلية الحربية منها دفعت الجن ودفعت المهام الخاصة . ورغم كل ماوصل إلية العميد وافي الغبس يظل ذلك الرجل المخلص والوطني والمتواضع المحافظا على طيبته وكرمه وأخلاقة وتعاملة مع الجميع دون حقدا أو مناطقية أو قبلية أو جهوية وقريبا من جميع أفراده غير مميزا بين احد، إلا بعملة ومايحققة من أعمال ويبرزها على أرض الميدان. الحديث عن العميد وافي الغبس طويلا جدا ويحتاج للعديد من الصفحات حتى نستطيع أن نوجز بعض صفات وإمكانيات هذه القيادي الجنوبي العسكري البارز الذي يقدم التضحيات والأعمال الملموسة على أرض الواقع دون كلل أو ملل نحو تأسيس جيشيا جنوبيا قويا تحت قيادة اللواء عيدروس الزبيدي حفظة الله ورعاه.