عمائر المعلا تستغيث .. تتساقط السقوف من وقت لأخر تتكسر السلالم و تتشقق الجدران .. كل هذه اشارات تحذرنا مما هو أسوأ فإذا تجاهلنا هذه الاشارات الخطيرة سيأتي ما لا يحمد عقباه و سنتمنى لو كنا قد فعلنا شيئاً و انقذنا الوضع من قبل أن تحصد الأرواح البريئة و نخسر الخسائر الفادحة . ونحن نعرف ضعف و تدهور وسائل الانقاذ في بلدنا .. فإذا كانوا لا يستطيعون اخماد حريق بسرعة فماذا اذا طلب منهم انقاذ من هم تحت الانقاض ..
هذه العمائر استحملت الكثير .. فكم من حروب قد مرت عليها وكم من قذائف و رصاصات قد اصابتها و كم من حرائق وهي تعاني الان من اهمال كبير و تتهالك مع الوقت و ليس لساكنيها خيار فأغلبهم مواطنون بسطاء مشغولون بتأمين لقمة عيشهم و لا يستطيعون ترميمها من جيوبهم اذا اين تذهب مخصصات محافظة عدن ألا يجب ان تصرف لمثل هذه الترميمات الضرورية ..