توقيع اتفاق الرياض والشروع والبداء في تنفيذه عبر صدور القرارات الرئاسية التي قضت بتكليف الدكتور معين عبدالملك بتشكيل الحكومة وتعين محافظ ومدير أمن لمحافظة عدن وما قابلها من ردود إيجابية من قِبل المجلس الانتقالي الجنوبي عير قراره وإعلانه بالتراجع عن الإدارة الذاتية للجنوب تُعد خطوة جيده وناجحة وعلى الطريق السليم.... وهذه الخطوة ستليها عدة خطوات وجميعها تحتاج لإرادة سياسية قويه وشعور بالمسئولية ونويا صادقه تهدف لتغليب مصلحة الوطن والشعب..... وفي حال أن صدقت نويا الطرفين وتم استكمال خطوات وبنود اتفاق الرياض بشقيه السياسي والعسكري فهذا يعني البدا بمرحلة الشراكة الحقيقة وتوحيد للجبهة الداخلية والتوجه الجاد نحو إنهاء الأزمة اليمنية.... فهذا الاتفاق يُعد الفرصة الأخيرة لإصلاح هيكل الشرعية وتصحيح مسارها وتقوية أركانها وبنيانها وتحقيق أهدافها.... أما إذا ساءت نويا الطرفين أو أحدهما وتعرقل تنفيذ بقية بنود الاتفاق فإن ذلك يعني التوجه للحرب والموت والخراب والدمار وإنهاء مكون الشرعية والقضاء على ما تبقى من أجزائها...... ولهذا فإننا نمتنا ان ينفذ اتفاق الرياض بشكل دقيق وأن يتم إزالة كل أسباب الفساد ومسبباته وإزاحة كل هوامير العبث من كل أزقة ومنعطفات الشرعية أمثال جلال هادي والعيسي وعبدالله العليمي وغيرهم....