اوجعنا اتفاق ابو ظبى وتل ابيب كثيرا كونه تخطى مرحلة التطبيع الى حالة من التحالف بسرعة الضوء لكننى موجوع اكثر من سطو ابو ظبى على إنجازات الشعوب العربية والإسلامية ووقوفها مع القضية الفلسطينية وإنجازات الشعب وقيادة فلسطينية واللذى تمثل فى لجم اسرائيل عن اقدامها لضم اراضى من الضفة بالاضافة الى غور الاردن . تحدى الرئيس عباس ادارة ترامب التى طردت سفير فلسطين فى واشطن ثم بالاضافة الى الحملة الدبلوماسية التى شنتها وزارة الخارجية الفلسطينية على مؤتمر المنامة فى البحرين ..لقد اسقطت السلطة الفلسطينية مدعومة من الشعب الفلسطينى والشعب العربي والإسلامي الغيور صفقة القرن متحملة لقاء ذلك كثير من التضييق كان اثره كبير على رواتب الموظفين وعلى مجالات وشؤون فلسطينية كثيرة يعلمها أهل فلسطين الأحرار ..وفى الاخر تجد قنوات تلفزيونية تحتفل بالانجاز الاماراتى العظيم اللذى اوقف ضم اراضى فلسطينية الى اسرائيل . وحال القيادات الفلسطينية نرغب في السر ولا نحب العلن .. القيادة الفلسطينية فاوضت علنا في مدريد فلم يعجبها ففاوضت في أوسلو سرا .. لم تزعجها العلاقات العربية السرية مع دولة الكيان الصهيوني وعندما يتمّ الإعلان عنها تغضب .. لا يثيرها الضم القائم على أرض الواقع بصمت ولكنه يغضبها حين يتم الإعلان عنه رسميا . الغبى هو من يعتقد بانه اذكى من الاخرين . ستكتشف اسرائيل بانها كانت غبية جدا عندما قفزت الاف الاميال لصنع سلام زائف مع اطراف ليست معنية ولا هى مقررة بينما اصحاب الشأن والقادرين على صنع السلام هم بمحاذاتها .