نظم مكتب مؤتمر حضرموت الجامع بالوادي والصحراء اليوم بمدينة سيئون لقاء تشاوريًا عامًا ضم أعضاء الهيئة العليا لمؤتمر حضرموت الجامع ودوائر ولجان الأمانة العامة ولجانها التنفيذية بالمديريات للوقوف أمام آخر المستجدات فيما يتعلق بالجانب السياسي والاطلاع على نتائج زيارة وفد حضرموت المشارك في مشاورات تنفيذ اتفاق الرياض . وفي اللقاء تناول الأخوان النائب الثاني لرئيس مؤتمر حضرموت الجامع، رئيس الوفد المهندس أبوبكر السري، والأمين العام المساعد رئيس مكتب المؤتمر بالوادي والصحراء، عضو الوفد وناطقه الرسمي فضيلة القاضي أكرم نصيب العامري باستفاضة زيارة وفد حضرموت إلى العاصمة السعودية الرياض ولقاءاته وتشاوراته مع مختلف الأطراف المعنية بتنفيذ إتفاق الرياض بالإضافة إلى لقاءاته مع قيادات الدولة والحكومة والأشقاء في المملكة العربية السعودية وممثلي العديد من البعثات الدبلوماسية، مؤكدين بأن الوفد حمل الكثير من القضايا التي تتعلق بواقع حضرموت واستحقاقاتها المستقبلية التي نصت عليها وثيقة ومخرجات مؤتمر حضرموت الجامع. وأشار السري والعامري إلى أن أبرز لقاءات الوفد كان مع فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي الذي أبدى اهتمامه الكبير بقضايا حضرموت المختلفة وإيلائها ما تستحق من مشاريع وتأكيده الواضح على موقف الدولة الداعم لها لتجسد نموذجيتها وتفردها في التعايش والتحول الإيجابي والنهوض المجتمعي. ولفتا إلى حفاوة الاستقبال والتقدير الذي حظي به الوفد من جميع الأطراف والمكونات السياسية اليمنية ومن الأشقاء في المملكة العربية السعودية، مقدمين الشكر والتقدير لدورهم ومساعيهم في دعم ومساندة تنفيذ اتفاق الرياض. وأعرب السري والعامري عن سعادتهما بتنظيم هذا اللقاء الذي يجمع أعضاء الهيئة العليا للمؤتمر ودوائره، ولجان الأمانة العامة بمكتب الوادي والصحراء بما يتيحه من فرصة لتبادل الآراء والتعرف على الملاحظات سواء لتطوير أنشطة المؤتمر أو ما يتعلق باستحقاقات حضرموت المستقبلية وانتزاع حقوقها وحق ابنائها في المشاركة العادلة والمنصفة في مواقع صنع القرار ومؤسسات الدولة العليا ..مؤكدين بأن القادم سيكون افضل من خلال تضافر الجهود واشراك الكفاءات والقدرات الحضرمية المؤثرة في واقعها والمخلصة لمجتمعها للرفع من شأن حضرموت والوطن بشكل عام . وتم في اللقاء الذي اداره نائب رئيس الدائرة الاعلامية بمؤتمر حضرموت الجامع الاستاذ احمد محفوظ بن زيدان الاستماع لملاحظات واستفسارات ومقترحات الحاضرين والرد عليها .