نسمع تعيينات و حقائب وزارية تحصل عليها ابناء المحافظات اليمنية الأُخرى بالحكومة و انتم يا ابناء "المهرة" ستظلّون بعيداً عن هذه المناصب و الحقائب تجرؤون خلف المصالح الشخصية لتحقيقها على حساب المحافظة، وأن الأمور كافة خارجاً عن اطار ايادينا جميعاً. صحيح الجميع أبرز نفسه ليحافظ علئ المحافظة ولكن ليس بالطريقة الصحيحة لاجل يُوجد هناك اهتمام من قبل الاخرين. لأنهم يعرفون الجميع لا يوجد أحد فيينا صادقاً و مخلصاً وأمين يقدم لاجل الوطن فأصبح اليوم ما عاد لك هيبة و مقامك ضايع بدون عنوان لانكِ تُجرى خلف الأموال ما عاد تمتلك اليوم حقيبة في الوزارة أو تمثل المحافظة وهذه الوطن العريق. هذه الحقيقة طبعاً ونحن على أنفسنا نفرض قوتنا على اخوياً كان ينتمي مع السلطة او المعارضة، الانتقالي، أو ينتمي إلى الاحزاب الخ... ما فهمنا بعضنا من البداية و تماسك الاخوة والحفاظ على إمن واستقرار المحافظة ونجعل كافة الدعم الخارجي والداخلي يصب بخدمة المجتمع المهري لنعمل ما ينقص بالمحافظة منها إعادة بناء البنية التحتية وفتح مشاريع استثمارية، وتأهيل الكوادر الشبابية ونعمل بيد واحدة، ولكن عقب ما سمحت الفرصة لدى المتربصين حينها جعلونا نتصارع في ساحة الميدان متنافسين بالقوّة و احنا بالاصل اخوان و لكن فقدنا حتى الاخوة و ضاعت فيينا المروة. حرضوا بينهم كبار الأموال و زادت الفتنة بينهم وأثارت المشاكل الداخلية، حتى باتت المحافظة مركزاً عليها أكثر البلدان لذلك علينا نتحمل ما جنينا من الايام الاولية. اليوم ياتي غيرنا ويصدر البيانات ويدير الأعمال من الدول الخارجية. باسم المهرة افتحوا القنوات الفضائية و على حسابنا يسيطرون على المصالح الشخصية،واتهامات بتشويه سمعة رموزنا الشخصية و المسئولين والكوادر العسكرية، مهماً كانت الصراعات السياسية من الطرفين، لا يسمح ليّ أن اشاهد احد من خارج المحافظة يأمرون و يتحكموا و يدمرون و احنا ساكتين و باسم "المهرة" سيفعلون ما يريدون . و للأسف أصبحنا ضايعين و بالذات متمسكين بيدي الآخرين الى متى سنظل تحت الوصاية وكل من يمثل المحافظة حالياً من كافة الاطراف السياسية لا يقدر أن يحزم و يقرر بل جميعهم مراسلون بقرارات عليه...