ان تتعثر الامة او ان تتعرض لبعض الهزائم العسكرية فهذا امر وارد لكن ان تقاوم عدوها عقودا من الزمن ثم ينتهي بها الامر الى الركوع امام اقدام عدوها بل وتقديم فروض الطاعة والولاء له فهذا امر لاتقبل به الامم الحية وليس له وجود في مفردات قواميسها... فكيف بأمة خالد بن الوليد الذي مازالت الاكاديميات العسكرية في الغرب الاوربي تدرس خططه العسكرية وانتصاراته الاسطورية الى يومنا هذا!!!!!!! بل كيف بأمة القعقاع بن عمرو الذي أرسل وحده من المدينةالمنورة مددا لجيش المسلمين في معركة القادسية!!!!!!!!! أوَ هانت هذه الامة العظيمة الى هذا الحد ؟؟؟؟؟؟؟؟ لكي تطبع مع عدوها التاريخي الذي يسعى للسيطرة على هذه الامة الابية وإذلالها بكل ما أوتي من قوة فهم يقرأون التاريخ جيدا ولا ينسونه كما يفعل كثير من أبناء امتنا فضلا عن إدراكهم أن فجر هذه الامة على وشك البزوغ لذلك يستعجلون ابتلاع اكبر قدر من ارضنا وتركيع السواد الاعظم منا... لكن نقول لهم هيهات هيهات لاننا نعلم علم اليقين أن أمتنا ليست أقل من تلك الامم الحرة التي رفضت الظلم والاذلال ومنها على سبيل التمثيل فيتنام التي ركع الجبروت الامريكي تحت اقدام احرارها وهاهي قوى الظلم والجبروت الامريكي تجر اذيال الخيبة والهزيمة من افغانستان فكيف بأمتنا التي كانت خير امة اخرجت للناس...