لا أستغرب ان استهدفت أطراف في الشرعية اتفاق الرياض بشتى أصناف الرفض. فاتفاق الرياض يمثل مشروع شراكة وإنقاذ وهذا الأمر لا يمكن له إن يحدث مع عصابة لا تؤمن بالشراكة ولا يهمها إنقاذ وبناء هذا الوطن ، كما أن مشروع الاتفاق أساسا لايعنيها لا من قريب ولا من بعيد لأن مشروعها الوحيد الذي تؤمن فيه هو مشروع الفوضى والنهب والفساد. ورغم كل ذلك تجد الانتقالي وبجانبه كل شرفاء الجنوب حريصين كل الحرص على التقيد التام بكل بنود الإتفاق استشعارا منهم بحجم المعاناة التي يعيشها شعبنا واحتراماً وتقديرآ لجهود الأشقاء في الخليج وكذا جهود المبعوث الأممي وكل المنظمات والهيئات الخارجية التي تسعى في جهودها باستمرار على إنهاء شبح الحرب وإيجاد حلول لكل قضايا النزاع نحو إحلال السلام الدائم.