بعد هبوط وتدهور العملة المحلية مقابل العملات الاجنبية الاخرى زادت وتفاقمت المعاناة بين اواسط المواطنين وكان الجشع سيد الموقف من قبل التجار الذين لم يراعوا ظروف المواطنين فقد زادت الاسعار بشكل جنوني بدون مراعاة المستهلك . فاصبح الشعب في قفص الجوع والاستسلام ومن شدة الهول لم يستطع حتى التعبير عن غضبه لانه مغلوب على امره . وبالمقابل ان الرئاسة اليمنية وحكومتها يقبعون في الشاليهات والفنادق باصقاع العالم تاركين الشعب يلاقي مصيره المحزن والمحتوم . وفي هذا المقام هناك اسر خفضت عدد الوجبات إلى وجبتين خفيفتين تستخدم فيها الاساسيات بدون تحسينات او ثانويات. الفقر يطرق باب وطني بشكل جنوني والمنظمات التي دورها توزيع بعض المعونات لاتفي ولو عشره بالمائة بدون معايير انسانية بل معايير حزبية ومحسوبيه. مرت ست سنوات عجاف ياكلهن لصوص مسعورة ويتاجر بهن سماسرة لايريدون لصوت الباروت ان يقف يتلذذون بمعاناة الناس لم نتحدث عن الخدمات لانها صفر نتحدث عن حياة او موت نتحدث عن جوع كافر يفتك بشعبنا المسكين نتحدث عن اسعار الدقيق والارز والزيت!! صفارة نهاية الشعب اعلنت فهل من مجيب ؟