الانتقالي وضح سبب تعليقه المشاركة في مشاورات الرياض مع الشرعية وحدد الأسباب التي على أساسها بنا تعليقه للمشاورات وأكد على لسان العولقي بأنها ثلاثة أسباب الأول: التصعيد والتحشيد العسكري من قبل الشرعية في شقرة والثاني: عدم صرف المعاشات والمرتبات للمتقاعدين والمدنيين والثالث: انهيار الخدمات العامة وعدم إيجاد حلول لمعالجتها. هنا لا تستطيع إلا أن تسلم للانتقالي في مشروعية المطالب بغض عن حقيقة تعليق المشاورات لكن ما لا نستطيع تفهمه هو خروج بعض قيادات الانتقالي وأنصاره في تبرير تعليق المشاورات بأنها جاءت من أجل التزام الانتقالي بقضية الجنوب وهنا نتساءل هل كان الانتقالي يعلم وهو يوقع اتفاق الشراكة مع الشرعية أنه يتنازل عن قضية شعب الجنوب على حسب كلامكم كون البعض يتبجح في التعليق أنه كان التزاما من الانتقالي تجاه القضية ثم لو عاد الانتقالي عن تعليق مشاركته هل يلزم خلاف ما يدعيه البعض في كون الانتقالي تراجع عن قضيته وهو لازم كلام من يهرطق خارج المنطق. وحتى لا يفهم البعض كلامي خارج النص فكلامي لا يخرج عن كلام نائب رئيس المجلس الانتقالي الذي قال أن تعليق المشاورات جاء للدفع بها نحو تعجيل تطبيق اتفاق الرياض يعني أنهم على حسب كلامه سيعودون قريبا عن تعليق المشاورات عندما يجدون أن الشرعية غيرت من بعض مواقفها!. نتمنى من البعض ترك المزايدة باسم قضية الجنوب وإقحامها في كل شيء ونقول له دع قضية الجنوب بعيدا عن كل محاصصة سياسية.