مماطلة ما بعدها مماطلة لا نعرف ماذا تريد هذه الحكومة الشرعية الإصلاحية التي تلف وتدور في تطبيق الاتفاقيات المبرمة بينها وبين المجلس الانتقالي الذي رعاته السعودية وهذا الاتفاق الثاني الذي أخذته الحكومة الإصلاحية دخول وخروج منه مثل الاتفاق الأول والهروب إلى ماذا بعد والي متى ستضل هذه الحكومة الشرعية الإصلاحية سر غامض في وجه كل هذه الاتفاقيات التي سرعان ما تتراجع منها دون مبررات مقنعة ولا تفسير ولا توضيح ولا ما هي الدوافع التي تجعلها توقع على الاتفاقيات ثم سرعان ما تنسحب منه تعسف واتهم ولوم على المجلس الانتقالي وتحمله الأسباب في فشل هذه الاتفاقيات وعرقلتها وهذا كلام عادي ومتوقع أن نسمعه من هذه الحكومة الشرعية الإصلاحية كل مرة التي دائما تشرعن لنفسها الصالح وعلى غيرها الطالح وَهُوَ العكس وهذا ليس غريب ولا هو جديد ولا هو بعيد عن هذه الحكومة الشرعية الإصلاحية التي تعودت على المماطلة وعدم الشفافية وعدم المصداقية مع أي اتفاق كان مع المجلس الانتقالي أو غيره غير المواويل وصوت الاتهامات والتلميحات وغير ذلك. وهذا ليس له تفسير غير تفسير واحد بان هذه الحكومة الشرعية الإصلاحية ورآها مشروع تتجه له منفردة يخدمها مصالح أفراد وجمعات لا بخروج عن حدودها وهذا واضح على ما نسمعه على قنواتها الإعلامية وعلي قنوات الخونجية وقناة الجزيرة القطرية وغيرها مما يدل بان هذه الحكومة الشرعية الإصلاحية لا يمكن أن تكون هي الحل في ما تسعى إليه دول التحالف التي أتات لجله وهذا واضح من تصرفات هذه الحكومة التي تقف سد منيع ضد أي اتفاق ينهي أي خلاف حتى يصل إلى أهداف التحالف العربي والشعب في تحرير اليمن من أيادي الشر الإيراني في اليمن والمنطقة للأسف الشديد وهذا ما يجبرنا أن نسيل لماذا والي متى تتجاهل هذه الحكومة خطر الحوثة في اليمن.