كثر الهرج والمرج وكثر الكذب والدجل والنفاق واصبحت المكايدات والاتهامات كلاً للاخر وما يحصل هو (مرض هواجس وليس مناطقية) فحسب بل مرض المناصب والزعامات وفعلاً هناك اشخاص تحصل منهم اشياء لاترضي احد ولكن مايمثل الا نفسه ولا نحسب اخطآ الشخص على منطقه او محافظة فهذا قد يتعمد اختلاق وافتعال المشاكل فكل شخص يتحمل مسؤولية ما يجنيه فالجنوب مثل الجسد الواحد وكلاً سند للاخر من اجل شعبهم وقضيتهم وهدفهم بالدفاع عن اراضي الجنوب وتحربرها من مخلفات الاحتلال اليمني "ج ع ي" بكل مسمياته فالعدو لايفرق بين جنوبي مع وجنوبي ضد فالكل في نظر العدو جنوبي وعلى ابناء الجنوب ان يفهموا ذلك.. فمثل ذلك الاساليب الذي تمارس من قبل البعض لاتخدم شعب الجنوب وقضيته بل تزيد التفرقه والشتات وعدم التقارب بين ابناء الوطن الجنوبي الواحد.. الجنوب اليوم يمر في منعطف خطير وكل اعداءه اتفق بان يبقاء بذلك الوضع واستخدموا كل اساليب التفرقه والفتن والمناطقية بين الزملاء ورفاق النضال التحرري واستغلوا الفراق الذي تركته بعض القوى الجنوبية التحررية كما ندعو الجميع من ابناء الجنوب بلم الشمل الجنوبي ورص الصفوف وتوحيد الكلمة والهدف من اجل مصلحة شعبهم الذي لازال تمارس عليه كل صنوف التعذيب والاذلال فنتمنى ان يفهم الجميع من ابناء الجنوب ان المرحله بحاجة الى مراجعة بعض الاخطاء التي عصفت بقضيتنا الجنوبية وثورتها التحررية وهدفها في نيل حريتها واستقلاله التام لدولة الجنوب الذي سيعيش فيها ابناء الجنوب بالتساوي وبمشاركتهم في بناء وطن جنوبي حاضن وقابل بالجميع.. ولابد من تفعيل مبدأ التصالح والتسامح الجنوبي وبذلك سننهي كل الاختلافات والتباينات وان نجعل مصلحة شعبنا الجنوبي فوق كل المصالح الخاصة فلغة الحوار هي وسيلة للتقارب ولكن هذه الوسيله حتى وان تحدث بها البعض لم تطبق فاتخذها البعض في خطاباته لكي يؤكد للاخرين انه قابل بذلك وهو لم يعد عنده متسع للحوار او قبول الاخر ويريد الاخرين اتباع غير شركاء في اي عمل يحقق هدف شعب الجنوب وثورته التحرريه وكذلك الشراكة في بناء مؤسسات دولة الجنوب الجديده واتخذ من تمثيل القضية حصري رافضاً وعدم معترف بالقوى الوطنية والثورية الذي تحمل الهدف الجنوب في استعادة دولته..