كان بعض من المحاميين والإعلاميين والكتاب والمثقفين من السباقين إلى دعوة الشباب في الشمال اليمني للتضحية حيث أطلقوا لهم الوعود وساروا في مخطط خطير رسم من قبل قيادة ورجال دين وسياسيون وعسكريين في أحزابهم للقضاء على ثوره شباب الشمال . و سلك بعضهم طريق المعارض ضد المبادرة الخليجية وحتى تم التوقيع عليها لم نسمع له صوتاً , ضحوا بشباب من أبناء المناطق الوسطى التواقين للحرية والاستقلال و الانعتاق من هيمنة التسلط الأسري لمشايخ ال الأحمر لكنهم قبضوا الثمن وتبرئوا منهم . وبعد ان أعطى حزبهم الحصانة للمخلوع علي صالح ورفع علي محسن إلى سدة الحكم يعتقدوا ان أولياء الدم قد نسو أو تناسوا أبنائهم الشهداء والجرحى ويظنوا ان ذاكرتهم قد نست فلذات أكبادهم وأسكتت أنات الجرحى الذي لم يحصلوا على العلاج رغم كثره التحويلات من كل الاتجاهات داخلية وخارجية ولكنهم لم يعالجوا إلا من هو عضو في حزبهم أو لديه وساطة أو كان احد أقربائه قيادي إصلاحي حتى ولو تعرض لحادث مروري يذهب للعلاج في تركيا وقد ذهبت أموال العلاج إلى خزانه حزبهم ووكلائه , (في تقرير نشر إحدى الصحف اليمنية) انتهاء الاقتباس .
منهم محامون غير مؤتمن عليهم لأنهم لن يطبق حقوق الإنسان ولم يطالبوا بمحاكمة المتهمين في قتل وجرح الشباب ولكنهم ووافقوا ولم يعترضوا على الحصانة عند التوقيع عليها فبمجرد قبول صالح بالتوقيع على المبادرة اختفوا عن الأنظار لذالك خيانة الأمانة التي تحملوها كمحاميين ومدافعين عن حقوق الإنسان.
محامي وناشط حقوقي كثر ونشط في هذه الأيام ليس للدفاع عن حقوق الإنسان والضغط على حكومة الوفاق (الذي يشكل حزبه جزء هاماً من حقائبها ) وفي تطبيق الأوامر الشرعية المتعلقة بحقوق الإنسان ومن بعدها المعاهدات الدولية والعهدين الدوليين الخاصين بحقوق الإنسان وغيرها من المعاهدات التي تقر حكومته بالعمل بها , وكذالك نشاطه ليس لمتابعة الجرائم الحاصلة ضد الإنسانية وليس في تطبيق القانون الذي كان أول من خالفه حزبه وذالك بتعطيل القانون من خلال التمديدات لمجلس النواب وأخرها أعطى الحصانة للقتلة والمجرمين وهناك شواهد كثيرة لا يتسع المجال لذكرها .
المحامي والناشط الحقوقي ومن عنصريته اخبرني احد الزملاء المحاميين قال في عام 2007 حضرنا دوره للمعهد الديمقراطي الأمريكي في عدن وفي نهاية الدورة تم إعطاء لنا مشروع يتم استيعابه وتنفيذه ضمن برنامج المعهد ممول من قبل منظمات مانحه وطلب منا ان يمر هذا المشروع عبر منظمه وبما أنهم أعضاء في منظمته نرسل لكم الموافقة على عنوان المنظمة واخبروهم بان يتم تقديم الطلب باسم المنظمة وعندما طلب منة توجيه مذكره إلى المعهد الأمريكي بهذا الطب رفض لان المشروع ينفذ في لحج وليس في تعز أو منطقه شمالية .
محامي وناشط حقوقي نشط خلال هذه الفترة لبث الفتن والكذب والتضليل بين أبناء الجنوب ونشر الأكاذيب والأباطيل والتخوين والتشكيك ومحاوله دق اسفين بين أبناء المحافظات الجنوبية ظنناً منة ان أبناء الجنوب سيجتذبون لهراء ويقتتلون , نقول له ولمن هم على شاكلته ولمن يستخدمون صحفهم الصفراء والمواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي بعد ان فشلت محاولات أحزابهم في القتل والتدمير والنهب والتضليل لجوء إليهم وهي ورقه أخيره ستفشل وستتحطم بفضل صمود ووعي أبناء الجنوب كما فشل صالح من سابق وها هو اليوم يعترف بذالك .
نقول لهم يا ذوي الأقلام المرتعشة ويا أيها النشطاء المأجورين وأيتها الصحف الصفراء والمواقع البلهاء الفتنه نائمة لعن الله من أيقظها , وان شعب الجنوب شعب عظيم عقد العزم على المضي قدماً تحقيق أهدافها الممثلة في فك الارتباط واستعاده الدولة الجنوبية كاملة السيادة .