عقد مساء(الخميس) اللقاء السنوي الرابع للمجلس العلمي لطب وجراحة الفم و الأسنان ويوم المتدرب بمقر الهيئة السعودية للتخصصات الصحية في الرياض، تحت رعاية معالي الدكتور بندر القناوي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز الصحية والمشرف العام على العيادات الملكية ، حضر عنه بالنيابة سعادة الدكتور سعد المحرج نائب الشئون الصحية بالحرس الوطني ، وحضور سعادة الأستاذ الدكتور عبدالعزيز الصائغ الامين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية ونائبه سعادة الأستاذ الدكتور سليمان العمران. وتم توزيع العديد من دروع التكريم وشهادات الشكر والتقدير لكل من ساهم بإنجاح هذا اللقاء، حيث تم تقديم الدروع التكريمية لكل من سعادة الأستاذ الدكتور عبدالعزيز الصائغ الامين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وسعادة الأستاذ الدكتور سليمان العمران نائب الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية وسعادة الدكتور سعود اورفلي رئيس المجلس العلمي لطب وجراحة الفم والأسنان ، و سعادة الأستاذ خالد العايد مدير ادارة التدريب والأشراف بالهيئه السعودية للتخصصات الصحية، بالإضافة إلى الاستاذة سارة الحربي عضوة اللجنة المنظمة للحفل، والشركتين الراعيتين ( شركة جيتس JITS ولشركة كولجيت )
وعن الملتقى قال رئيس المجلس العلمي لطب وجراحة الفم والأسنان ورئيس اللجنة المنظمة سعادة الدكتور سعود أورفلي: "لقد مرت ثلاثة سنوات منذ افتتاح اللقاء السنوي الاول للمجلس العلمي لطب و جراحة الفم و الاسنان و يوم المتدرب، وقد أثرى الأحداث الماضية المتحدثين من الاطباء والمتنافسين والجمهور على حد سواء، إنه حدثاً استثنائيا"، وأضاف :" وعلاوة على ذلك، نحن ملتزمون تماما بتعزيز مستوى أعلى من المعرفة عن طريق توفير الأدوات التي تعزز برامج الزمالة التعليمية والتقييم للمتقدمين، من قبل تفانينا في تقديم العطاءات والتقنيات المتطورة، وأعلى درجة من الخبرة لنقل المهارات والمعرفة إلى مهنة طب الأسنان. وبرزت أهم نقاط اللقاء بمعرفة المفاهيم الحالية في طب الأسنان والطب المبني على البراهين، ومعرفة أدوات وتقنيات طب الأسنان الحديث، وكان مادة علمية خصبة لتبادل العلم والخبرات والالتقاء
بنخبة من الأطباء في جميع مجالات طب الأسنان كما شمل اللقاء اجتماعاً هاماً لمناقشة استراتيجيات التعليم الحديثة وطرق تحسين التدريب في حدود المعايير التي وضعتها الهيئة السعودية للتخصصات السعودية.
ومن جانبها قالت سعادة الدكتورة ريم الضلعان رئيسة اللجنة العلمية لإصلاح الأسنان و نائب رئيس اللجنة المنظمة : " تميز الملتقى بحضوره، وكان نجاحه من خلال المشاركين الذي استفادوا من الفعاليات التي أقمناها، واكتشفنا الكثير من الاطباء المميزين من السعودية، الذين سينافسون اطباء على مستوى الخليج والعالم، خاصة أنهم حققوا نجاحات على مستوى دولي"
وقال سعادة الدكتور منصور عسيري رئيس اللجنه العلمية للإستعاضة السنية: "نحن سعداء جداً بهذه المناسبة التي جمعتنا بالاخوة الاطباء من السعودية، وسمحت لنا بالتعرف عليهم، واللقاء بهم وتبادل الخبرات معهم، إن هذا الملتقى يفتح الآفاق للجميع، كما أن الفعاليات المصاحبة تقوي المنافسة الحميدة بين الاطباء، نتمنى استمرار ذلك والتوسع به خليجياً وإقليمياً كي يستفاد الجميع".
وتميز الملتقى بحضور عدد كبير من الأطباء السعوديين، كما تم تنظيم العديد من ورش العمل الخاصة بطب الأسنان، بالإضافة إلى اللقاءات بين الاطباء التي استثمروها لتطوير مهاراتهم الشخصية وتبادل الخبرات فيما بينهم.
وفاز ثمانية أطباء بمسابقة المتدربين بالتخصصات في تقويم الأسنان، واسنان الأطفال، والاستعاضة السنية، واصلاح الاسنان، وعلاج الجذور وعصب الأسنان، وامراض وجراحة اللثة، و زراعة الاسنان، وفي جراحة الفم والوجه والفكين، حيث قدموا حالات وابحاث كانت جديرة بالاهتمام وقد تم تقييهم من قبل لجنة تحكيم محلية ودولية التي اختارتهم للحصول على الجئزة في تلك التخصصات.
الجدير بالذكر أن شهادة الاختصاص السعودية في طب الأسنان انطلقت في عام 1999، وذلك لوجود أعداد كبيرة من أطباء الأسنان الطامحين للتخصص في العديد من المجالات في هذا الوطن، حيث يتم تدريب الأطباء المقيمين في المراكز الطبية المعتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، ويتم الإشراف عليهم من قبل استشاريين لهم باع طويل وخبرة في المجال. وتمتد مدة الدراسة من 4-5 سنوات تبعاً للتخصص، ويتخرج الطبيب المقيم بدرجة نائب أول ويتطلب سنوات من الخبرة للحصول على درجة استشاري. وتم تخريج نحو 250 طبيباً منذ بداية البرامج، وتم مؤخراً اعتماد برنامج الزمالة في زراعة الأسنان كتخصص دقيق.
ومما يجدر ذكره أن الإعلامي السعودي خالد العقيلي هو من قدم حفل اللقاء السنوي الرابع لطب الأسنان.