من خلال ماتشهده البلاد من تردي وإنحدار وتدهور في الوضع على مختلف الأصعدة والمجالات، وفشل الساسة في إدارة البلد، ووصول الحال الى مالايحتمل أرى ومن وجهة نظري كمواطن بسيط حاله كبقية غالبية أبناء هذا الوطن إن تسلم البلد لشركة دولية عملاقة مثل بي بي أو توتال أو شل أوغيرها من الشركات العملاقة. ويتم إبرام إتفاق بين الشعب اليمني وهذه الشركة على إن تدير البلد وموارده مقابل إن توفر الأمور الحياتية للشعب والخدمات والأمن فصدقوني سيكون الحال أفضل بكثير مما نحن فيه لإن الشركة ستستفيد بإستثمارها موارد البلد وستلتزم بما التزمت به تجاه الشعب لتحافظ على أرباحها ومصالحها عملية تبادل مصالح ومنافع تعود على الطرفين بالنفع والفائدة . وهذه التجربة مستوحاة من سيراليون وهي دولة أفريقية نخر الفساد جسد تلك الدولة وفشل كل ساستها في إدارة البلد وسلمت البلد لشركة توتال الفرنسية وأصبحت سيراليون من أفضل دول العالم نموا"وإزدهارا". أما الذين يتشدقون بالوطنية والسيادة فهم أكبر كذبة وملعونين على وجه الأرض . فاسدين ولصوص وخونة خانوا الأمانة التي أؤتمنوا عليها فلالهم عهد ولاذمة أبدا". لقد يأس الشعب وكفر بهم وبما أوصلوه إليه من مآسي ونكبات. الشعب يريد إن يعيش ويستقر أمنيا" ومعيشيا" كفايه سته عقود من التجارب الفاشلة. فلنفكر ونجرب فكرة الشراكة مع شركة دولية تدير شؤوننا مادام أبناء جلدتنا فشلوا في هذا الإمتحان ولنأخذ الفكرة على محمل الجد ونفكر فيها بهدؤ ياأبناء السعيدة . بقلم /أبو معاذ/أحمد سالم شيخ العلهي. فرعان /موديه.