رغم المصاعب والمعوقات التي تواجه فريق إشراقة أمل بمنطقة لودر بقيادة الاعلامي المميز الأستاذ/ فهد البرشاء من شحة الامكانيات المادية والتي تعتبر اكبر عائق تواجه ذلك الفريق الذي يعمل ليل نهار بكل أخلاص وحيوية مفعمة بالنشاط بغية خدمة الناس لا لأي شيءً آخر . إشراقة أمل... أسمً على مسمى ففريق الاشراقة ، دائماً يبعث لنا الأمل من جديد اينماً رحل ورتحل في المنطقة الوسطى . جهود جبارة وحثيثة قاموا بها خلال الفترة الماضية في إرشاد الناس حول مخاطر فيروس كورونا المحدق بحياتهم ووصلوا إلى أماكن لم يسبقهم احداً من قبل في الوصول اليها ، قاموا بتعبيد وملء الحفر على الطرقات الرئيسية والدولية الممتد من تخوم منطقة جحين المحاذية لمنطقة شقرة الساحلية الى خلف منطقة دثينة، التي سببتها مياة الامطار جراء السيول في الايام السابقة بالخط الدولي مرورا بمنطقة أمصرة ومدينة العين ، والتي كانت تهدد حياة الكثير من المسافرين واعطاب سيارتهم جراء تلك الحفر . وبدعم بسيط وامكانيات محددوة بل وشحيحة فعل ذلك الفريق الذي لا يتجاوز اعضاءه عدد الاصابع أعمال لم تعملها الجهات الحكومية المخولة بذلك والمنظمات المحلية التي تستلم بالجنية الاسترليني والدولار الأمريكي ، فلأبد ان يكون هناك دعم لمثل تلك المبادرات وتشجيع الفرق التي تقوم على منوال ما قامت به بسمة أمل . ولا ننسى ماقام به الفريق على مر سنوات عديد من كسوة العيد للأطفال المعدمين الذين يشكون الفاقة والعوز، وتوفير كراسي وحقائب مدرسية لبعض الطلاب المحتاجين لذلك، بالأضافة للأعمال الإنسانية والخيرية الأخرى التي لايسع المقام لذكرها . واخيراً أنتهزها فرصة إن أوجه كلمة شكر للاخ فهد البرشاء وكل طاقم ذلك الفريق كلاً بأسمه وصفته، على ماقاموا به ويقومون به، وان يجعل تلكم الاعمال الخيرة في ميزان حسناتهم وجزاكم الله خير الجزاء. كما أوجه دعوة الى أرباب المال والاعمال في منطقتنا الوسطى عامة، وأصحاب المؤسسات التجارية إلى رفد ذلك الفريق واي فريق يقوم على نهج "إشراقة أمل" لصنع وخلق ولو نزر يسير إلى إعادة البسمة من جديد . وكلي أمل بذلك وبوركت مساعيكم .