قطع يد ايران في اليمن، واليمن المكان المناسب لمحاربة ايران هذا مايردده التحالف في أعلامه ليل نهار ، وأصبحت تلك نكتة سمجة لاتستساغ حتى عند من لازال في مرحلة الطفولة. ولكن هكذا أصبحت بلدنا الحلقة الأضعف في صراع القوى داخل المنطقة وسبب كل هذا أهل الحكم والسياسة في هذا البلد والذين فرطوا في سيادة البلد وأرتموا في أحضان الأجنبي . تشرذمت القيادة وتفككت وأصبح كل فريق فرح بعمالته وموالاته ومفتخر ومباهي بها للطرف الآخر وكانت النتيجة كارثية والحصاد مر وعلقم في حلوق اليمنيين. والذي ينظر اليوم لحال البلاد والعباد وماوصلت إليه في كافة المجالات من فقر مدقع وغياب الأمن والأمان وتردي الخدمات وغيابها كل ذلك أدخل اليأس والقنوط في حياة أغلب الناس. التحالف وبإمكانياته المهوله والضخمة وبصفته الوصي والمسيطر على الأمور داخل البلد عليه مسؤولية قانونية وأخلاقية إمام الله وإمام المجتمع الدولي تجاه هذا الشعب في أقامة نظام أمني وعسكري موحد ومؤسسة أقتصادية ومصرف مركزي يحافظ على مناعة وقوة العملة الوطنية ويحفظ حياة كريمة للشعب وذلك والله انه يسير وتنفيذه سيتم بأقل القليل وسيصنع نموذج يحتذى به وستاتيه كل المناطق طواعية وحينها يمكن نتقبل فكرة قطع يد ايران في اليمن. أما فيما إذا أستمرت سياسة التحالف بهذه الطريقة والمكابرة والإستعلاء والإذلال فهذا يولد الإحتقان والضغط ومن ثم الإنفجار وسيندم التحالف يوم لاينفع الندم.. نتمنى ولازلنا نأمل إن يراجع التحالف حساباته وسياساته تجاه هذا الشعب المظلووم والصابر.. بقلم/أبو معاذ/ أحمد سالم شيخ العلهي. فرعان/موديه.