أشرت في مستهل الحلقة الاولى ان هناك من يعاتبني بفتح بعض ملفات وجروح واوجاع الماضي وانا لم ولن أكون ذلك. وصلتني كثير من ردود الأفعال من يافع وغيرها. لكن معظمها إيجابية وآخرين لم يستوعبون وخصوصا اليافعيين منهم من قال ماكنا نتوقع منك وانت صاحب مشوار طويل في الإعلام والحياة السياسية وداعية سلام ووئام. أما المتطرفين فقد هاجموني واتهموني بما ليس لي فيه علاقة. وهولاء سبق وأن وجهو كل الشتائم والتهم للإعلامي الألمعي عادل يافعي واعتبروه اخونجي متامر وخائن للجنوب وقضيتة وكانوا بالامس يعتبرونه أفضل وأشجع إعلامي وقف مع الجنوب في نضالة وفي الحرب التي شنت على عدن وسائر محافظات الجنوب العام 2015م.. ماعلينا من كل الاراء والأصوات المختلفة وعندنا صدور مفتوحة لتقبل كل أنواع الطيف السياسي والاجتماعي بما فيهم المتشددون الأهم أننا نقول ونكتب بما نعتقد أنه حقائق وقناعات. ونعود إلى يافع التي ساهمت في عقاب نفسها بادواتها الذاتية المجنونه وانتغمت من هاماتها التي لن تتكرر واضعفت اسمها وصوتها وحضورها الفاعل والقوي في النسيج الاجتماعي الجنوبي وزاد الشمالي في الحقب الفائتة. .لاحظوا يافع اليوم وطوال 58عاما من عمر ثورة 14اكتوبر واستقلال وطوال أكثر من 28 حكومة في الجنوب والشمال كان نصيب يافع أقل من 14 وزير فقط جميعهم هامشية باستثناء وزارة الخارجية قبل 40 عامأ عين محمد صالح مطيع وزيرا لها وكذا الداخلية لأشهر وخلفه سالم صالح محمد واستحدث له بعد13يناير مساعد الأمين العام للحزب وعضو مجلس الرئاسة ثلاث سنوات في عهد الوحدة فقط وهو أكبر وظيفة لشخصية من يافع. مطيع دفع الثمن بحياته وهو أكبر سياسي ودبلوماسي في الجزيره العربيه وسالم صالح أقصي ويكاد اعتزل المشهد السياسي منذ ربع قرن. وصعد في وزارات غير سيادية كل من الفقيد محمد احمد سلمان وفضل محسن عبدالله ومحمد عبدالقوي ومحمد احمد جرهوم والمفلحي والشيخ فضل عيدروس العفيفي والقبطان سعيد يافعي ود.خالد راجح واليزيدي والمفلحي ونائف البكري وعلي هيثم الغريب وفي كراسي محافظي المحافظات عبدالقوي المفلحي ومحمد علي القيرحي ومحمود حسين سبعة وناجي عثمان ومحسن النقيب ونائف البكري لأقل من عام والشيخ عبدالعزيز المفلحي لبضعة أشهر وأحمد غالب الرهوي في حكومة صنعاء. وفي الداخلية وأمن الدولة جميعهم نوائب ووكلاء الشهيد ثابت عبد النائب الأول لوزير أمن الدولة الفقيد عبدالرب علي مصطفى وكيل وزارة الداخلية في وزارة الدفاع منذ فجر الاستقلال وصل قاسم عبدالرب إلى نائب رئيس هيئة الأركان العامة وفي العام 2015م عين الشهيد البطل اللواء أحمد سيف اليافعي نائب رئيس هيئة الأركان العامة ودفع ثمن حياته في قيادتة لانتصارات معارك الساحل الغربي . في التاريخ العسكري لجيش دولة الجنوب وايضأ بعد الوحده لم يتسع الوطن لتعيين جنرال من يافع كقائد لسلح الدروع أو البحرية والدفاع الساحلي أو البرية. قاسم عبدالرب أبعد من قيادة القوى الجوية إلى دهاليز الأركان العامة. محمدبن محمد هرهره قائد سلاح الإشارة اسم دون قوات وسلاح. البطل اللواء بدر السنيدي أركان سلاح المدرعات بعد يناير والمناصب مفتوحة وهو من بات يعرف كقائد للحسم مع طماح وهيثم قاسم. اللواء علي محضار قاسم قائد جبهة يافع أثناء حرب التحرير والكفاح المسلح شرد ومات بعيد عن وطنه راتبة أقل من رقيب ثاني.اللواء صالح عبدالحبيب وكيل مساعد ورئيس مصلحة السجون بات يعمل على نار هادئة في زمن الهرولة متكى على خبراته وتاريخة الأمني المهني الطويل محافظأ على نفس المسافة حسين محمد زين أكبر قائد عسكري مهني قائد محور راتبة أقل من 100الف ريال اللواء صالح علي حسن أكبر قائد عسكري في الوقت الحالي رفضت قيادة الشرعية تعيينه خلفأ لشهيد احمد سيف وابعد في يوم استشهاده من منصبه رئيس هيئة التدريب وعين محمد الردفاني خلفأ له أبو اليمامة استشهد بعملية استخباراتية معروفة وانتفض الحمقى والنزق فوق شماليي البسطات ومعسكرات الشرعية وهم يعرفون الجهه التي قتلته. اللواء محمد الحدي قائد الشرطة العسكرية مات بصورة مفاجئة وعين النوبة خلفأ له قبل مواراة جثمانه الطاهر الثرى. اللواء عوض السنيدي سقط في طائرة عمودية وبالمثل حسين محمد زين. يسألني الكثير عن غياب قيادات وكوادر يافع وأين اختفوا من المشهد بينما جنود وشباب من يافع يقودون الانتصارات على الحوثيين في جميع الجبهات ويتم تقديمهم غربانأ في المعارك العبثية الجنوبية بالشيخ سالم والطرية ووادي سلا ووالخ. أين الهامات العسكرية الوطنية السامقة. لماذا اختفى العميد علي محمد الحدي وحسن حيدرة وأحمد عاطف النمري وفضل غرامة وقائد عاطف وفضل مشهور وعبدالحيم عبدالرب ومحمد منصر بن ظفر ونصربدر آليوسفي وقاسم عبدالرب وصالح علي حسن وحنش عبدالله النمري وباتت نافل اسماء نبيل المشوشي وصالح السيد وأبو زرعة المحرمي وجلال الربيعي ومحسن الوالي وهدار الشوحطي وأكرم الحنشي ونبيل الحنشي ويسلم الشروب وبالامس أبعد عبداللطيف السيد القائد الجريح نائف عبد بدر آليوسفي من منصبه أركان لواء واحضر بديلا عنه من محافظة أخرى ووالخ يافع الكبيره العريضة تم فصلها بين محافظتي لحجوأبين اداريأ بينما ينتشر حضورها وجيشها البشري التجاري والاجتماعي في عموم الجنوب والشمال الخارج في أبين أربع مديريات من اصل 11 مديرية يجلس المحافظ الاقصائي الانتهازيي الطاغوت أبوبكر حسين سالم فوق كرسي المحافظة منذ أربع سنوات لاينازعة في يساره أو يمينه حتى مجرد وكيل مساعد اومستشار من مديريات يافع خنفر اورصد وسرار وسباح واستقل أوضاع الفوضى والحرب وانشقال الناس بحياتهم المعيشة ومصير واقعهم ليصفي حسابات قذرة ماكنا نتوقع من ضابط محسوب على أبناء دلتاء أبين. تخيلوا عندما قدمت له تقرير طبي للوكيل المساعد الوحيد من يافع الدكتور حمود السعدي قال مااعرفة كتب 200الف مساعدة علاجية بينما يصرف للبلاطجة والمنافقين والافاكين والمطبلين والنساء بالدولار. هذا المحافظ المودع قريبأ بكل ذكائه العسكري امعن في ظلم يافع طوال 4 سنوات. ومنع الوظائف على كوادر أربع مديريات. بينماء عطر وطيب الذكر محافظ لحج اللواء أحمد عبدالله تركي اجلس القيادي المناضل في الحراك الجنوبي عوض بن عوض الصلاحي في الكرسي على جواره كنائبأ له وأمين عام للمجلس المحلي للمحافظة حاليأ المحافظ التركي يتلقي العلاج في المانيا والثلاحي يدير المحافظة ومن يافع ايضأ في المحافظة ذاتها قادة الأمن صالح السيد وجلال الربيعي وقائد قوات الأمن الخاصة ووكيل اول المحافظة صالح البكري والوكيل الرائع صلاح الداودي ومدراء مكاتب. لماذا لأن هذا رجل دولة ونظيره في أبين غير. في الحلقة القادمة سنكشف كثير من الحقائق الغائبة عن أذهان البعض من أبناء يافع وأقصد القادة والعقلأء والرموز فيما العوام وضعفاء النفوس ساتركهم ولن اعبر شططهم وزيفهم وشطحانهم التي تصطدم سريعأ بالواقع ويدركون انهم يغردون خارج السرب ولكن في الوقت الضائع.
