عودة القيادة السياسة ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والقائد الاعلى للقوات المسلحة والسلطات التشريعية والتنفيذية أصبحت ضرورة حتمية لانقاذ مايمكن انقاذه خاصة والوضع الاقتصادي وصل الى مرحلة تنذر بالخطر والذي سيبدد كل ماتبقى من مقومات الدولة التي ضربت في كل مفاصلها بسبب الحرب ومن حمران العيون الذين حصلوا على ظالتهم في نخر الاقتصاد الوطني من الداخل تارة باسم المحررين وأخرى باسم المقاومة والمقاومة النبيلة براء منهم ومن عربتدهم .. ولكل ذلك أصبحت عودة الرئيس ومجلس النواب والحكومة واجب وطني تمليه عليهم المسؤولية التاريخية في مشاركة المواطنين هول المأساة وزرع بصيص الامل في أن القادم سيكون أفضل ويتعين على الحكومة الشرعية الشروع في إعادة تصدير الغاز والنفط والبحث مع الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية لحسم ذلك الامر والذي لامجال للتاخير فيه أو اطالة تعطيل التصدير لأنه الأساس في وقف تدهور العملة اليمنية أمام الدولار وكبح تدهور الاقتصاد الوطني وتعزيز الإيرادات المالية ولابد أن تكون مشكلة التصدير النفط والغاز من ضمن الأولويات لعمل الحكومة الشرعية وان تتوقف عندها بكل قوة .. تشغيل المواني والمطارات ومصافي عدن واعادة تصدير الاسماك والمنتجات الزراعية وتشجيع تحويلات المغتربين والضرائب سيعزز الاقتصاد الوطني وتفعيل دور البنك المركزي في رقابة اسعار العملات وتوريد كل الإيرادات و الموارد المالية للدولة وتنفيذ اتفاق الرياض بشقيه السياسي والعسكري على حد السواء ووقف الحرب في ابين و واستيعاب الاحزمة الامنية ضمن وزارة الداخلية وتوحيد الاجهزة الامنية في العاصمة المؤقتة عدن وتكون الجهة الوحيدة التي يشرع لها حمل السلاح دون غيرها ولم تعد تلك المناكفات والمماحكات ذات قيمة ويكفي قوى الارتزاق وتجار الحروب ما جنوه من قوت الشعب سوى من الانتقالي أو الشرعية مع انني اجزم أن هناك قيادات شرعية وانتقالية كان لها دور في اضعاف الحكومة الشرعية وتعطيل عودة مؤسسات الدولة ولان الطوفان سياتي على الجميع ولن تكون الشرعية والانتقالي في مناى من كل ذلك فهل نرى من فخامة رئيس الجمهورية والقائد الاعلى للقوات المسلحة المشير الركن عبدربه منصور هادي اتخاذ القرار النهائي بالعودة وممارسة اعماله واعمال الحكومة والنواب من أي منطقة يمنية تعزيزا لإعادة مقومات الدولة ولم يعد في العمر بقية وحياة اليمنيين شمالا وجنوبا أصبحت لايحسدون عليها لكل تراكمات الحروب التي اشعلها الحوثيين وانقلبوا على الدولة.. عدن التي تحترق من لهيب المناخ وتدني مستوى الخدمات ولانفلات الامني هي بحاجة لدعم المحافظ الجديد لعدن الاستاذ احمد حامد لملس ومدير امنها بعيدا عن مراكز التاثير السياسي والمناطقي والانتماء الحزبي وعدن بحاجة إلى عمليات قيصرية عدة لتصحيح وانتشال الوضع الخدماتي والاقتصادي أولا واخيرا واتركوا الحسابات البيزنطية ويكفي عدن واخواتها أن تتنفس الصعداء لاخير في اية مناصب لاتشارك المواطن همه جدير بها الاستقالة واللحاق بركب الخائبين والعاقبة للمتقين