”ففي الوقت الذي تحتدم فيها الازمة المعيشية بعدن نحو الاسواء، حيث لاتبدو هناك اي دلائل على امكانية، وقف تدهور الاحوال المعيشية، فيما يتبادل شركاء التحالف، الشرعية والانتقالي، الاتهامات، بشأن من المسؤول عن الانكشاف الذي اوصل، الاحوال المعيشية الى هذه المنعطف، وتدهور معيشية الناس، الغير مسبوقة،والتي تسببت في ارهاق كاهل المواطن، نتيجة الغلاء الفاحش وانقطاع الكهرباء والمياه، ومن هو المسؤول عن ذلك؟ ومن هي الجاهات التي تقف وراء تلك الازمات المفتعلة، في حرب ناعمة، لها مخاطر وكوارث نفسية واجتماعية على حياة الناس المعيشية..! “ ”غلاء فاحش في السلع الغذائية،„ وتدهور متسارع في العملة المحلية“ تزداد الاوضاع المعيشية في مدينة عدن، سوءا يوما بعد آخر، حيث يعاني اهالي المدينة اوضاعاً صعبة في كل مناحي الحياة، فعلى المستوى الغذائي تشهد السلع الرئيسة ارتفاعآ جنوني في اسعارها، بشكل حاد، لم يحدث حتى ايام حرب 2015م. وياتي كل ذلك مترافقآ مع انهيار متسارع، في قيمة العملة المحلية، والتي تسببت في تدهور الاقتصاد الى الاسواء، وتضخمها في السوق، مما ادى الى انهيار ارتفاع اسعار صرف العملات الأجنبية، وتدهور الريال العملة المحلية الريال اليمني، بعد اقدام الشرعية والتحالف على طباعه كميات كبيرة جدآ،دون اي غطاء، من الايرادات، حيث وصل سعر صرف الدولار الى 86،والريال السعودي 219 مقابل الريال اليمني، وهو ماتسبب بدوره، في موجة من الغلاء الفاحش. ”الكهرباء معاناة مستمرة وانقطاعها نهائياً عن بعض ضواحي المدينة“ وعلى مستوى الخدمات فالكهرباء منقطعة نهائياً، عن بعض ضواحي المدينة بينما تحصل بقية الضواحي، على الكهرباء لساعات محددة كل يوم، والعجيب في الأمر، منذ خمسه اعوام يعاني اهالي عدن من انقطاع متسمر ومتعمد للتيار الكهرباىي، نتيجة خروج الكهرباء عن الخدمة، وعدم صيانته، فالتحالف ضخ الالف من الاسلحة المتطورة، لجماعات واطراف، مليشياوية، ولم يستطع صيانه واصلاح كهرباء عدن. ” في ظاهر غربية اهالي بمدينة كريتر يجلبون الماء على ظهور الحمير“ وكذلك الحال في المياه والغاز المنزلي، حيث شهدت مدينة كريتر، احتجاجات غاضبة نتيجة انقطاع المياه بشكل كلي، عن منازلهم مما اضطرهم الى جلب المياه على ظهور الحمير من اماكن بعيدة، في ظاهرة غربية تشبه القرى الريفيه التي يستخدم الاهالي الحمير لجلب المياه، حيث اصبحت عدنالمدينة الحضارية، كاقرية ريفية، ومنذ نحو خمس سنوات يستخدم اهالي مدينة كريتر الحمير لنقل الماء من الابار والمساجد. فيما لجاء مواطني واهالي عدن الى التنديد عن غضبهم عبر احتحاجات، في الشوارع الرئيسية، واحراق الاطارات، مابين الحين والآخر، ولكن لاحياة لمن تنادي، فلا حكومة شرعية ولاادارة ذاتية.