إنّهُ لَمِنَ المعروف لدى الجميع أنّهُ عند تأسيس أي ملتقى وعند بناءه تظهر الكثير من العراقيل ومن هذهِ العراقيل ؛ فإنّ هناك عناصر وفئات تخريبية تحاول دائماً إفشال هذا الملتقى بشتّى الطرق والأسأليب ؛ ولكن هناك رِجال مخلصون يعملون ليل نهار لخدمة هذا الملتقى والنهوض به بعملهم الدؤوب والجاد للوصول بهذا الملتقى إلى أعلى درجات سُلّم النجاح وهو بصبرهم وعزيمتهم وتحمل المسؤولية والإحساس بها ، وعدم التراخي ، والثبات والقدرة على المواصلة ، والتطوير وهو ما نشاهده وما نلمسهُ منذُ إنطلاق البطولة. متى يتوجب علينا الصمت؟ لابد أن نلزم الصمت في بعض الاحيان ؛ لأن هناك بعض الناس هدفها فقط التحريش على الملتقى والإنتقادات الهادمة وشنّ البغض والكراهية فيما بيننا البين من أجل أن نتخاصم ومن أجل زعزعة الملتقى والحليم تكفيه الإشارة! متى نناقش ونحاور؟ المناقشة والحوار والإنتقاد البنّاء هما جوهر الإنسان وطابعهُ الحقيقي الذي يكشف معدنهُ الأصيل وذوقه ورقيّه فمتى رأينا إنتقاد الشخص بنّاء ومحاورته لطيفة فهنا نبدا حوارنا بكل أريحية... الأمر الأول والأخير يرجع إلى الله ثم إلى إدارة الملتقى نرى ونسمع الكثير يتكلمون عن إنظمة الملتقى ولوائحه وأنها لوائح تعسفية ولوائح غير عادلة طيب يا أخي إدارة الملتقى أعدت هذه اللوائح وأعطت كل فريق نسخة من أجل قراءتها أولاً وانا متأكد بإنّ الجميع قرأ اللوائح والإنظمة بتركيز والبعض الآخر قرأ اللوائح ولكن لم يكترث لها وهذا ما كلّفهُ لاحقاً ؛ فاللذي قرأ اللوائح واكترث لها تقبلها كلها وتقبل كل شرط طُبّق عليه والذي لم يكترث عاتب الإدارة وتعذر باللوائح والإنظمه كثيراً ثم بعد ذلك إنسحب!! أخيراً...! الإنسان هو بشر ومن طابعه النسيان والخطأ فلسنا جميعاً متصفون بالكمال فالكمال لله وحده ؛ فعلينا جميعاً يا أخوه ان نرتقي بأنفسنا والرياضة قبل أن تصبح رياضة هي في حد ذاتها فن وأخلاق فإذا لم تتصف بالخلق الحسن فما معنى للرياضة ؟؟!! دمتم بود ..