قالت منظمة الأممالمتحدة إن 9 ملايين يمني تضرروا جراء خفض برامج المساعدات بسبب نقص التمويل. جاء ذلك في تغريدة لمكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، عبر حسابه على تويتر، مساء الجمعة. وأضاف أن "ست سنوات من الحرب والجوع والمرض والأزمة الاقتصادية المتفاقمة تلاحق البلاد". وأشار المكتب الأممي إلى أن التمويل الإنساني وصل إلى "أدنى مستوياته منذ عقود". والأربعاء، أعلن المكتب ذاته، إغلاق 15 من أصل 45 برنامجا إنسانيا رئيسيا للأمم المتحدة في اليمن، فيما قد يلقى 30 برنامجا نفس المصير خلال أسابيع مقبلة ما لم يتم تلقي تمويل إضافي". ومنذ أشهر، تشكو وكالات الأممالمتحدة من نقص حاد في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، وتطالب المانحين بالتدخل العاجل لإغاثة ملايين السكان. وتقول الأممالمتحدة إنها لم تتلق سوى مليار دولار من أصل 3.2 مليارات مطلوبة لتقديم مساعدات لليمن خلال العام الجاري، بحسب منسقة الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في البلاد ليز غراندي. وقبل ستة أعوام، بدأت في اليمن حرب عنيفة ما زالت مستمرة بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي، وتسببت بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، وبات 80 بالمئة من السكان بحاجة لمساعدات، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة. وأدى الصراع المستمر إلى مقتل 112 ألفا، بينهم 12 ألف مدني، وفق تقديرات الأممالمتحدة.