من المعروف في عالم الصحافة ، إن رموز الصحافة هم واجهة البلد في الداخل والخارج ، وهم دائما في الصفوف الأمامية ليس باسلحتهم النارية ولكن باقلامهم الحبرية والإلكترونية ، لما تمليه عليهم وقائع وأحداث ومستجدات الأوضاع في البلد في كل لحظة وحين فاوضاع الصحافيين عند الغرب تختلف بكثيير عن ما يحصل لهم عند العرب ، ففي بلادنا العربية دفع الثمن الكثيير من عمالقة الصحافة ، سوى بالقتل أو بالسجن ، أو الغربة ، وذلك لأظهارهم الحقائق المخفية للأنظمة والأحزاب المستبدة للحكم في دولهم ، ونجد الكثير منهم من يمارس تلك المهنة رغم الخواطر المحدقة بهم ، وهنا يصحبني الحديث لأحد رموز عمالقة الصحافة في اليمن ، القلم الحر الذي قل من أمثاله من يواكب وقائع الأحداث رغم الأخطار التي تحدق ببلدنا ومعه قلمه الحر فوجدناه يتكلم وينتقد من خالفوا السير رغم وجوده في أوساطهم ، سوى من الأحزاب أو الأنظمة أو الشخصيات الاجتماعية ونتيجة للصراحة والمصداقية التي يمتاز بها ، احتار الجميع إلى من ينتمي ؟!!!!
فهو ليس مؤتمريا ولا اصلاحيا ولا حزبيا ولا مع الشرعية ولا مع الانتقالي ، ولا مع التحالف جملة وتفصيلا ولهذا يعد بن لزرق من أجود الصحفيين الذي واكبوا واقاعنا الحالي باوضاعه المره فهو ليس خصم لأحد كما يظن بعضهم ، فرغم انتقاداته للانتقالي ، لسياسته المخضرمة في عدن إلا أننا نجده واقفا شامخا مع محافظ عدن لملس وهو أحد رموز الانتقالي ، ودعا إلى الوقوف مع لملس في نهضة عدن فهذه هي الصحافة التي نتعلم منها الوسطية كما عهدناها عند قلم بن لزرق فهنئيا لك أخي فتحي لما وصلت إليه ، ونتمنى لك مزيدا من التقدم والانجاز لما يخدم هذا البلد الذي لا نشم منه 0لا رائحة الباروت والخلافات السياسية