من المخاطر الحقيقة التي تهدد مجتمعنا تنامي ثقافة حمل السلاح بين الشباب والأطفال كجزء من الوجاهة والقوة ، خاصة في شمال اليمن ، مع تزايد نسبة استخدام السلاح مابعد 2015م في المحافظات الجنوبية كوسيلة للحماية الشخصية. "عشوائية السلاح تحولت إلى أداة لنشر الفوضى بغياب قوانين ضبط سلوك الاستخدام". بهذه الأوضاع المعقدة من تاريخ بلدنا، علينا مساندة مؤسسات الدولة لتقوم بواجباتها السياسية، الخدمية، الأمنية. لتوفير أقصى درجات الحماية للمواطنين في المدن الرئيسية. تحتاج الدولة الاستقرار السياسي والأمني ويحتاج المجتمع لمؤسسات أمنية قوية عادلة توفر الأمن وتوقف ظاهرة تفشي انتشار السلاح بين الشباب عامة والأطفال خاصة. نحتاج مجتمع خالي من السلاح واطفال تحمل القلم كبديل عن الكلاشنكوف. واجب "الأسرة" توفير التوجيه والدعم النفسي للطفل: لامستقبل ولا استقرار لبلدنا دون إحلال العلم مكان السلاح. يقول جلال الدين الرومي "هناك الكثير من الآمال خلف اليأس، والكثير من الشموع خلف الظلام"