وانت تستمع إلى اللواء المناضل احمد مهدي المنتصر وهو يتحدث عن محطات نضال وكفاح وانتصار لحياة شعب من قيود الإمامة والمستعمر البريطاني لابسط إلا أن تنصت واستمع وتستمع بتلك الذكريات العظيمة لرجل كان من صناع فجر ثورة 14اكتوبر التي تفجرت شرارتها قبل 57 عامأ من الآن من قمم جبال ردفان الابية الشامخة الشماء بقيادة شهيدها الأول الشيخ راجح بن غالب لبوزة ومن انطلاقتها قرر الكفاح المسلح حتى نال شعبنا في جنوباليمن استقلالة الناجز في ال 30 من نوفمبر 67م الاغر الأسبوع الماضي قمت بعد المغرب بصحبة العميد صالح عثمان المنصب نائب قائد محور أبين العسكري ونجلة سعيد بزيارة الهامة الوطنية النضالية البارزة اللواء الركن احمد مهدي المنتصر في منزلة الواقع بحي المدينة السكنية مدينة كريتر حاضرة عدن العظيمة. استقبلنا نجلة الدكتور الخلوق مصطفى احمد المنتصر اسفل العمارة ويسكن اللواء في شقة متواضعة في الدور الثاني ولكنها أنيقة كاناقة وجمال قلب وروح صاحبها. استقبلنا في غرفة الاستقبال ببشاشة وضحكات صاخبة وفيها من الطراف اللحجية المحببة إلى نفوس كل من يعرف تاريخ وعراقة لحج الخضيرة وسلطنتها وسلاطينها ذائقة الصيت والسمعة العطرة ويعد أبو مصطفى من سلالة هذه المحافظة وسلطنتها التاريخية. بحرارة استقبلنا وتبادلنا أطراف الحديث وقبل ذلك قدمنا له التهاني والتبريكات بمناسبة ألعيد ال57 من 14 اكتوبر الخالدة ، باعتباره أحد الطلائع الأولى التي خاضت سنوات النضال والنشاط السياسي والعسكري ضد الوجود الاستعماري البريطاني. قال رحب بنا وغصنا نحن واياه في بحر من الذكريات سرد فيها مافي جعبته من ذكريات وكشف حقائق وأسرار جديدة. من تعز وزيارة الزعيم عبدالناصر إلى تفاصيل مابعدها في جبهات القتال في الصبيحة ولحجوعدن. حسنأ لايتسع الحيز لنشر ذلك وسنعاود على الرجل الجسور اللواء أحمد المنتصر الذي ينتمي إلى أسرة شجاعة اسمها يعانق عنان السماء ، بل فيها من الشهداء من والده واخرهم الشهيد طارق نجل القائد العظيم اللواء أحمد سالم عبيد وأمة المناضلة سعود مهدي المنتصر كانت مسؤولة القطاع الفدائي للمرأة بمحافظة لحج. ماذا اكتب ومن أين إبدأ ولكنني أفضل أن يتم ذلك في صيغة حوار سينشر تفاصيله للأجيال. حين عرجنا على ذكر زعماء اوبالاصح رؤساء اليمن. قال محدثنا القدير اللواء احمد مهدي المنتصر اذكى الرؤساء علي ناصر محمد ولم يفصح عن المزيد. بقي القول أن الهامة الوطنية السامقة المناضل اللواء احمد مهدي المنتصر الذي تخرج من الكلية الحربية بصنعاء العام 65م برتبة ملازم يعني قبل 55 عامأ يتقاضى معاش قدرة 95الف ريال مايعادل راتب مساعد في الجيش أو الشرطة وفي الوقت ذاته كثير من القادة العظماء وضعهم مماثل وعلى رأسهم اللواء الركن احمد سالم عبيد. أدعو مؤسسة الرئاسة والحكومة بانصاف هولأء الرجال الشرفاء الذي افنوا سنوات العمر في خدمة الوطن. تحية بحجم الوطن لك أيها المناضل الحر الشريف اللواء أحمد مهدي المنتصر وانت تحمل ارفع الاوسمة والنياشين ومنها وسام ثورة 14اكتوبر المجيدة ووسام 30 نوفمبر. ووالخ. سلام عليك أيها الرجل النظيف الذي قدمت كل عطاء وعرق ودم لبلدك وشعبك ولم تأخذ شيئأ بل لم تحصل على حقك المشروع. وللحديث بقية ودمتم (رئيس تحرير صحيفة الجيش )
