منذ المبادرة في توثيق مشاركة النساء في العمل الوطني وحتى يوم أمس وأطروحات هؤلاء تتوالى سلبا، راسمون جوانب قصور ونقاط ضعف في هذه المبادرة ، باحثين عن أسم لم يذكر وإمرأة سقط ذكرها هناك .لهؤلاء أقول ما يلي:- - المبادرة جهد شخصا بدوافع وطنية ومضامين جنذرية. ومثله مثل كل الجهود البحثية التاريخية والاجتماعية والطبيعية والدوائية يظل قابلا للبحث والإضافة والتجديد وربما التغيير . 2- المبادرة ليست قرآن ولا فرمان ولا حكم مسلط على رقاب من غاب أسمها بعدم الوطنية ،أو الرغبة في التغييب اووووو. 3- اعتمد منهج المباردة آلية التوثيق الشفوي ، الذي يعتمد على روايات الأفراد الأحياء والمعاصرين ، تزيد وتنقص من شخص إلى آخر ، مما يجعل من هذه المبادرة قابلة للتجديد وربما الحذف. 4- اعتمدت المبادرة على معايير التواصل مع بؤر قيادية لتكون منبع المعلومات ، مما يعني أن هذا الطرف يتحمل آمانة الإدلاء بالمعلومة ويتحمل القصور للأسماء التي لم تذكر . 5- وطنية المباردة والأخلاقيات المؤسسة لها يتطلب من أصحاب الرأي والنقد لها التحلي بأخلاقيات البحث العلمي والمساهمة في تقديم ما لديهم من إضافات. 6- المبادرة التزمت مبدأ الحرص على توسيع الرواة والمشاهدين على الحدث ، ضمانا لغنى المعلومات وتنويع الروايات . وانتهجت شفافية العمل وذلك من خلال الدعوة للجميع عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، وهناك من بادر وأضاف جديدا فيما التزمت قلة فقط أسلوب الثرثرة السلبية وكيل التهم ،بدلا من السلوك السوي المؤمن بأهمية التوثيق والمحترم لقضايا المرأة ، المتحرر من ردود الفعل السلبية والباحث في الثغرات عما يشبع ذاته ، حاكما بنفس قاصر على جهود المبادرة. 7- أقحم البعض نفسه باعتقاده بأن أسماء سقطت من التوثيق، موجها تهمة التقصير والقصد المتعمد للمبادر . والواجب أن يبادر بسلوك إيجابي لإغناء المبادرة .وهل هو على يقين من صحة معلوماته ،أم أن الغرض غير المباشر الثرثرة وكسر الههم. البحث العلمي يا هؤلاء يتسم بالنسبية في مضمونه ويطور نفسه مع كل جديد. لهؤلاء جميعا أقول..... كفوا عن العمل غير المجدي وبادروا للعمل الجاد .وارحموا عدن ، ولا تضيفون لها أساليب شق الصف وضرب الهمم وإشاعة الإحباط . وأذكروا قول الله سبحانه وتعالى في أمثالكم. وبادروا للكلمة الحسنى والقول السوي. أسمهان العلس