قلنا مراراً ونكررها في كل لحظة وحين ، هؤلاء أدوات تنفيذ مهام وأهداف خاصة لأكثر ولأقل ، فلا هم يبحثون عن وطن ولا سيادة ولا يحزنون . كل الزوبعة والضغط الذي حدث على مشارف أسوار منشاة بلحاف كما ذكرنا مسبقاً ، هو عملية وضع موطى قدم لمصالح شخصية ، وتقاسم نسب الموارد والثروات والحصص على حلقة متصلة وشلة من قطيع الهوامير والمتنفذين وقطاع الطرق . حشد لعكب كل قواتة على مداخل ومخارج منشاة بلحاف ، ليس لأسقاط المنشاة وخضوعة إلى مظلة وكنف الدولة أو من أجل تصحيح مسار سياسية التحالف في تضيق الخناق على هذا الوطن المتهالك ، ولم تكن النوايا والمقاصد وطنية وسيادية ، لا فكل ماحدث في الأيام الماضية في بلحاف برئي من السيادة براءة الذئب من دم قميص يوسف عليه السلام . القصة والحكاية من البداية إلى تفاصيل النهاية عبارة عن مهمة معينة كلف بها الصبي " لعكب " من قبل هوامير اللعبة وخطوطها وأهدافها محددة ومعينة ولا تخرج عن أطار ومثلث " اللعبة " . كل ماحدث في بلحاف من توترات وشحن ومد وجزر كان هدفة تحديد نصاب وحصص لهوامير ومتنفيذين وقطاع طرق من( كعكة) الثروات واعطاء كل هامور نسبة وسهم محدد . والمشكلة والطامة الكبرى أن كل ماحدث وحصل بضوء أخضر من الجانب السعودي ، الذي نفذ بعد ذلك دور الوسيط الذي يبحث عن أستقرار الأوضاع وعدم الانزالق في المحضور ذلك كان الظاهر ولكن الباطن وما دار تحت الطاولة عكس ذلك . في نهاية المطاف تمت عملية مهمة تنفيذ السيادة بنجاح ، وحصل كل طرف من أطراف الهوامير والمتنفذين وقطاع الطرق على نصيبة وحصتة ونسبة معينة تكفل لهم أغلاق الأفواه عن موضوع سيادة بلحاف ، وتم تقطيع الكيكة بسكين سعودي . من بعد اليوم لن تسمعوا شيء اسمة سيادة بلحاف ، ولن تشاهدوا استفزازات وحشد على ابواب واسوار المنشاة لأن القوم تحصلوا على وقود يكفي إلى أمد طويل جداً من باقي المرحلة وتمت تنفيذ مهمة العملية بنجاح منقطع النظير وسلموا لي على ( السيادة ) ..!!