57 عاما من التحرير الأول لوطنا الجنوب ونحن من كارثة والاخرى أصابنا الله بقيادات مهووسة بالزعامة !؟ التي أودت بنا إلى كوارث حقيقية وضياع وطن وشعب يعيش في أدنى مستوى معيشي بل الفقر والبطالة والعوز والقتل والدمار هو عنوان ما أنجزه هؤلاء وها هي ماثلة أمامكم ! كل ما يجري هو ناتج طبيعي لتراكمات تلك الزعامات الفاشلة والمدمرة لشعبها سبعة وخمسون عام من رحيل المستعمر البريطاني الذي ترك لنا عدن وبعض عواصمالمحافظات مزدهرة فدمراها المتعطشين للدم . ولازل البعض منهم يعتقد بأنه له تاريخ مشرف يمكنه أن يخادعنا فيه ! والمصيبة والكارثة أن البعض منهم لازال يعتقد انه رئيس او زعيم ..!؟ مثل هؤلاء يجب أن نطالب بمحاكمتهم أمام محاكم دولية لما اقترفوه من جرائم بحقنا كمواطنين وكان آخرها هذه الحرب الدائرة التي لم نرى لها أفق متى ستنتهي ؟ لأن تجار الحروب استرخصوا دماء أبناء شعبهم وسيظلون كذلك أن لم تكن هناك صحوة تجاههم . أنهم مصيبة حلت علينا ويجب مواجهتهم بكل الوسائل والسبل حتى يتواروا ويختفوا عن انظارنا فالتاريخ لا يرحم ماذا حققوا من البناء والتنمية لوطنهم غير ما اسلفته كانت التنمية آخر ما يفكرون فيها !؟ ما أحوجنا للاتجاه نحو التنمية المستدامة وقيام دولة النظام والقانون الذي يكفل الحقوق المتساوية والعدالة الاجتماعية والارتقاء بالتعليم والنهوض بالمؤسسات وغيرها مما يعتمل لدى الشعوب الاخرى .