من الشخصيات المجتمعية في أيامنا هذه شخصية يشار لها بالبنان ، وهي شخصية الشاب الخلوق والمتواضع وصاحب القيم الإنسانية النبيلة علي أبوبكر عشال هذا الشاب والذي تراه سباقا"في كل عمل إنساني تجاه مجتمعه وكان ولازال خير عون للمحتاجين والبسطاء من أبناء مجتمعه من الفقراء والمرضى والغارمين.. وأنا في الحقيقة لم ألتقيه ولم يحصل لي الشرف بالجلوس معه أو التحدث إليه ولكني سمعت عنه الكثير من أناس كثر تحدثوا عنه وعن مناقبه وأخلاقه وتواضعه وعن إنسانيته وعاطفته مع كثير ممن ألتقوه وكان خير عونا"لهم في محنتهم ومعاناتهم. الشاب علي أبوبكر وبمواقفه الرجوليه وبشهامته في عديد من المواقف ، فهو رجل موقف وواجب فتجده سباقا" في كل ماينفع الناس ويخدمهم بأفعاله الحميدة والفاضله . ومع كل الناس دون إستثناء. قدم الدعم للمهمشين والمساكين ومن مختلف مناطق المديرية .وسمعت عن موقفه الشهم في حادث السير في منطقة الحميمة والذي حدث للأخ عبدالله العود مع أصحاب البيضاء . حيث أشرف وتكفل بعلاج المصابين وأكرم وفادتهم في بيته وجهز لهم سيارة لنقلهم الى مكان سفرهم..هذا الموقف وغيره من المواقف والتي تنم عن حقيقة الرجل وأصالة معدنه وطيبة النفس التي يحملها بين جوانحه . وعندما يقارن الرجل بغيره ممن أنعم الله عليهم من أبناء المديرية في المجال التجاري أو مواقع السلطة وبشهادة الجميع فتجد الفرق واضح جلي للعيان مابين الأرض والسماء مابين الشاب علي أبوبكر وغيره وهذه حقيقة واضحة جلية وضوح الشمس في كبد السماء .. بارك الله مساعيك ياأيها الشاب الخلوق علي بوبكر ووفقك الله لما يحب ويرضى وسدد الله خطاك على طريق الخير والرشاد. وجزاك الله خير الجزاء وحفظك من كل شر.. وبمثل هذا الشاب الخلوق والإنسان والمحب لمجتمعه ومديريته يحق لنا إن نفخر..! بقلم/أبو معاذ/أحمد سالم شيخ العلهي.. فرعان/موديه..