من وجهة نظري الشخصية كباحث إكاديمي وكاتب صحفي وكاجراء اولي وقابل للبحث والتغيير وتحت مسمى فقدان وضياع تصنيف الأسئلة التحليلية في نظام تعليمنا اليمني! الذي اساسه عدم توافق محتوى المنهج وفقا وللإطار الذي عد له ، وانطلاقا من أن المدرسة مؤسسة اجتماعية تحمل على عاتقها مهمة تحقيق أهداف البشرية في المجال التربوي ، لذلك ينبغي أن تخضع لمبدأي المسئولية والمحاسبة من قبل المجتمع على أساس الأهداف التربوية الموكلة إليها .. والمنهج هو وسيلة المدرسة لتحقيق أهدافها ، وبالتالي فإن مضمون هذا المنهج أو محتواه وأدواته وعملياته تكون محكومة دائما بالأهداف التي تعمل المدرسة من أجل تحقيقها ، ومن اجل ذلك نأمل إعادة النظر في مناهجنا التي هي غير صالحة إطلاقا وغير مناسبة وغير كفؤة في محتواها .. سيدي الوزير هناك من يعلم وهناك من لايعلم بضعف قدرة التوظيف البنائي للمنهج في ظل منظومة غير متكاملة التي عكست سلبا على مخرجات هشة ناتجها عدم مواكبة ومناسبة تحليل وتصنيف الأسئلة التي هي لب وجوهر ونوى المنهج التي ارتقت الشعوب بتوافقية المنهج ومضمونه. فمحتوى المنهج مرتبط ارتباط كلي بوضع واعداد وتصنيف الآسئلة ، التي تختلف باختلاف مدى اتساعها لقياس القدرات العقلية والمستويات المعرفية عند المتعلمين .. سيدي الوزير لاوجود في واقع نظامنا التعليمي منهج صريح ومعلن يدرس اولويات تتيح للمتعلم البلوغ والرقي والوصول للهدف انما هو عبارة عن ماركة مسجلة اهدي لنا من نفايات الدول المتقدمة تحت مبدأ الشراكة الذي هو بمثابة الأفعى في الكيس الذي لايمكن أن تأخذ مافي الكيس حتى تلدغ بسم الأفعى ...سيدي الوزير مناهجنا غير صالحة اطلاقا ولا داعي للزيف بالشعارات والاعلانات البراقة ويكفي تجاهلا لحقوق ومستحقات مشروعة للمعلم الذي انكوى بها المعلم دون غيره يكفي يكفي يكفي تجاهلا ولكن لاداعي لتجهيل الأجيال فمن المسؤول ؟! فلا داعي سيدي الوزير واحسن الله اليك ، من العودة وإعادة النظر قبل فوات الاوان ..