عبر مجلس التضامن القبلي والمجلس الأهلي بمديرية تبن ومجلس اهلي الحوطة بلحج والعديد من الوجهاء والمشايخ عن استنكارهم وبشدة ما حث يوم الجمعة الموافق 10/5/2013م قالوا انه انتهاك للإعراض البريئة وهتك للحرمات الحصينة وذلك من خلال قيام قوات أمنية كبيرة بمداهمة منازل أهلهم من قبيلة أل سلامي اعرق واكبر قبائل لحج عند الساعة الثانية فجرا تحت مزاعم ومبررات واهية حسب قولهم ليسئ لها من الصحة ولا تستند على أي أدلة حقيقة . وقالوا في رسالة رفعوها لفخامة رئيس الجمهورية حصلت " عدن الغد" على نسخة منها:
ان قيام تلك القوات الأمنية بتلك الاعتداءات والاقتحامات الليلية على منازل أهلنا من أل سلام وما مثلته من هتك للإعراض والحرمات يعد جريمة من الجرائم الجسيمة التي لا تسقط بالتقادم وفقا لنصوص الدستور والقانون والمعاهدات والمواثيق والشرائع السماوية وهو اعتداء يتنافى مع الأعراف والتقاليد في مجتمعنا .
مشيرين ان ما حدث أثار استنكار واستهجان جميع أبناء المنطقة خاصة ان تلك الاقتحامات حسب قولهم لم تراعي الأطفال والنساء والشيوخ بل حتى الحيوانات نتيجة لإطلاق رصاص كثيف وعشوائي نتجت عنها إصابات كادت تؤدي الى كارثة لا يحمد عقباها دون ان يكون في الأخير أي هدف أو مغزى من ذلك .
وأكدت الرسالة المرفوعة لرئيس الجمهورية أنهم يقفون صفا واحدا مع الجهات الرسمية للتصدي لتلك العناصر الإرهابية الضالة ومع الجهود الرسمية والشعبية في القبض عليهم بسبب الجرائم التي ارتبكت من قبلهم سواء تلك الموجهة ضد الدولة او المواطنين الأبرياء وأخرها جريمة اغتيال الطيارين في مدينة الحوطة عاصمة المحافظة مطالبين بالقبض على المجرمين الحقيقيين وتطبيق العقوبة عليهم سريعا وفقا للشرع والقانون .
وكشفت الرسالة ان هناك قضايا وخصومات شخصية بعضها منظور أمام القضاء بين قبائل أل سلام وبعض من أقارب القيادات الأمنية الاستخباراتية في الدولة وهم يعملون على استقلال مناصبهم في الإساءة إليهم من خلال تقارير ومزاعم كاذبة ليسئ لها أي أساس من الصحة حسب قولهم .
وقالوا ان هذا الأمر ذات خطورة كبيرة قد يترتب عليها انعدام الثقة وإفشال التعاون القائم بين الدلو والمواطنين للتصدي للإرهاب قد يؤدي الى تحول تلك الانتهاكات الى مربع العنف ضد الدولة دفاعا عن حرمة مساكنها.
وتابعوا في مذكرتهم بالقول ان ما تقوم به أل سلام منذ القدم من تعاون مع سلطات الدولة المختلفة سواء على نطاق الأجهزة المركزية أو المحلية مطالبين فخامة رئيس الجمهورية في ختام رسالتهم :
تشكيل لجنة تقصي الحقائق في تلك الاعتداءات من قبل القوات الأمنية ومعرفة من وراء ذلك وما الغرض منه ومحاسبة الأشخاص الذين استقلوا مناصبهم الأمنية لتصفية حسابات شخصية مع مطالباتهم بتعويض الاسر مما لحق بها من أضرار مادية ومعنوية . من هشام عطيري :