لن تقتحم ( قوات شقرة ) عدن ، ولا حتى زنجبار . ولن تستولي قوات ( الجيش الجنوبي ) على منطقة شقرة . اولا : اللعب مسموح في الصحراء مابين شقرة والشيخ سالم . ثانيا : القوات في شقرة لا تتبع 100٪ عبدربه منصور هادي ، وذلك ينطبق على قوات الجيش الجنوبي ليست كلها تابعة لعيدروس الزبيدي . او لنقل لا يستلموا الاوامر ولا التعليمات من الرئيسين المذكورين اعلاه . ثالثا : هذه القوات العسكرية للجانبين ، يتم استخدامها كاوراق ضغط على الجانبين من قبل السعودية والامارات ( على الانتقالي وعلى الشرعية ) ، حيث يتم تحريك المعركة بتلفون وايقافها بتلفون آخر ، حسب سير الحالة السياسية في الرياض وهذا ما نشاهده ونعايشه منذ اواخر عام 2019. رابعا : الرئيس عبدربه منصور هادي والرئيس عيدروس الزبيدي تحت الاقامة الجبرية عند التحالف ، ومن هو مسجون لا يملك ارادة نفسه ، فكيف له ان يمتلك ارادة الاخرين او يحركهم ويعطيهم اوامر او تعليمات . خامسا : حقيقة مؤلمة ان تكون دماء ونفوس الجنوبيين وارضي الجنوب بيد الامارات والسعودية كاوراق ضغط ضد الجنوبيين (شرعيين وانتقاليين)، في الوقت الذي فيه كان يجب ان تكون هذه القوات وقوتها وشجاعتها اوراق ضغط لفرض واقع جنوبي ، يعيد للجنوب حريته وعزته وكرامته . سادسا : حقيقة ان هناك شماليين مع قوات الشرعية في شقرة ، ذلك قصة وقضية اخرى ، تخص اهداف واجندة القوى الشمالية التي تستغل الغباء الجنوبي في فرض وجودها وتنفيذ اهدافها في اعادة الجنوب تحت سيطرة الشمال وإعادة الوحدة بالقوة . سابعا : الحسنة الوحيدة لمسرح المعارك انه في صحاري ، حيث لا مدنيين ولا قرى ومدن لتدميرها ، وانما يتم تدمير بعضهما البعض فقط في هذه الصحاري . ثامنا : الخاسر الوحيد في هذه المعارك العبثية مهما قيل عنها من الطرفين ، الخاسر هو الجنوب ونضال شعبه من اجل الحرية والعزة والكرامة . تاسعا : القوات الشمالية المتواجده في شقرة لسان حالها ذلك المثل الشعبي الذي يقول ( الخسارة ماشي خسارة اما المرة اما الحماره ). عاشرا : وتستمر دائرة السذاجه والخجافه شغاله في النخب السياسية والعسكرية الجنوبية ، التي لا زالت حامله الشماليين على اكتافها ليس حبا فيهم ولكن نكايةً بالجنوبي الاخر ، ذلك الشمالي الذي يتنقل على اكتاف هذا الفصيل الجنوبي مرة ، ومرة ثانية على اكتاف الجنوبي الاخر .