تظل كثيرآ من الاحداث متعلقة برهانات خاسرة نظرآ لعدم تباين كثيرآ من الرؤى الواضحة في خضمها لااسباب مبهمة تجعلك عند مفترق طرق وسائرآ خلف المصير المجهول لتصبح بعدها تائهآ وغير مدركآ لما يحاك حولك وكانك سلعة زهيدة بيد غيرك تبتاع وتشتري في سوق نخاسة السياسات العمياء والمصالح الضيقة التي حكمت عليك بان تظل مرتهن ومذعن لهذة الاطراءات الفارضة عليك الالزام الذاتي العيش بين تلابيبها مهما تعالت وتعاظمت احلامك الفاقدة بريقها والقهاء الوضاء نتيجة لهذة التبلورات الخاضعة لمعايير التحرر الذاتي لواقعك اليومي الذي بات يستند على افتراضات تلقائيآ من حيزك الجغرافي الذي فرض عليك الانطواء والسير خلف التبعية العمياء بعيدآ عن ماتكتنزة دواخلك التي باتت لاتعرف الئ اين هي ماضية!؟ فهذة الافتراضات هي عامل يومي وسلاح معمول به حاليآ بين طرفي النزاع في جبهة (الشيخ سالم) الشرعية والانتقالي اللذين لم يرسما ملامح واضحة في نهجهم اليومي الذي بات عبثي وجنوني لايخدم احلامهما التي رسماها بخيوط بالية متكئة على الفبركات الاعلامية وضجيجها التي صرنا نصم منها في حاضرنا اليومي الذي يقول لسان حالة (كر وفر ياالشيخ سالم). اكثر من عام ونيف ولايزال الوضع في الشيخ سالم على ماهو عليه، لاجديد يذكر سواء ازهاق الارواح من الطرفين المتقيدين بأصفاد الارتهان الخارجي غير مدركين انهم ام ان الغباء تملكهم ان هناك خطوط حمراء لايمكن تجاوزها مهما دفعا باليات وعتاد الى مكان المواجهات الساخنة في الشيخ سالم الذي مل وضجر من هذه المسرحية الهزيلة التي لايريد المخرج اخراجها في الوقت الحاضر بل جاعلآ لهم جرعة تخديرية جل مظمونها ( كر وفر يابوسالم عفوآ اقصد يا الشيخ سالم) من المؤسف ايما اسف ان طرفي الصراع في الشيخ سالم الشرعية والانتقالي لم يدركا انهم بهذة حربهم العبثية والغير جدوى منها انهم اظراء بالصالح العام للمواطن نظرآ لفصل اجزاء الوطن وتمزيقة تحت شعارات هم في الاصل بعيدين عنها كل البعد والمترسخة في عقليتهم البليدة التي حرمت المواطن من كل جميل وجعلته ينظر للقوى المتناحرة باعينآ يملؤها عدة تساؤلات تبحث في طياتها بنهم عن اجابة صريحة وواضحة عن هذا الوضع الماساوي الذي لايخلوا من سلاح الفريقين المتنازعين العجيب والفتاك (كر وفر يا الشيخ سالم..!!)