بات في وقتنا الراهن تصنيف الاشياء من قبل البعض بالامر السهل والهين، غير مدركين معنى ماينطقونة لعدم علمهم واكتراثهم بكثير من الوقائع التي من خلالها لابد لاي شخص الاطلاع على استنتاجها وتنصيفة بصورة عقلانية ودقيقة بعيدآ عن الاسهاب في كثير من المعاني ولفظها بصورة خاطئة قد ربما بسببها تنتهك الكرامة الانسانية وتتقيد الحريات لاتفة الاسباب نتيجة لعنونة البعض عليها شماعة (الخيانة) التي باتت الداء القاتل للانسانية في الوقت الحاضر اينما يممت وجهك في شطر الحياة الذي يقابلها مصطلح العصر الحديث المتسم بالخيانة الملازمة لكثير من العوامل الانسانية الغير مدركة بمعنى هذا المصطلح الذي به تهضم الحقوق وتصادر من خلالة الحريات. اليوم ومن خلال تداخل الاشياء مع بعضها البعص وفي حيز جغرافي معين لا يمكن لك الانحدار بعيدآ عنها نظرآ لحيثيات الواقع الفعلي والزماني والمكاني الفارضة عليك عدم الخروج من هذه الدائرة المغلقة والمنطقة الجغرافية المحصورة المكتنزة في طياتها كثيرآ من الافترضات الخاطئة التي تسوق لك بين الفينة والاخرى على عامل الخيانة الخفيفة على اللسان البشري حاضرآ اهم الوقائع المتجذرة امامك لتسلطها على كثيرآ من الالسن كانها علعة مستدامة لهذة الالسن التي لاتعرف معنى تداعيات هذا الفعل القبيح التي يتعارض في جل مظمونه مع ماتكتنزة بداخلك من شيم ومبادى وقيم ترضعت وتفطمت عليها منذ الازل مهما اختلت الموازين وباتت الدائرة تدور في عالم الاغبياء والبلهاء الذين باتوا بظنهم الخاطى ان من مال عن دربهم او تقطعت به السبل او الظروف اقعدته بعيدآ عن المشهد الحاضر هو بالخائن والعميل في زمن النذالة والصميل. فالغريب والعجيب ان مصطلح الخيانة يتخذة البعض كوسيلة انتقامية او لاحقاد شخصية لاجل عزلك من بعض الاشخاص الذين تربطك بهم علاقة اخوية متينة بغض النظر عن توهجهم السياسي الذي لايعنيك شي في حياتك والتي باتت هذه العلاقة تكتوي بعامل الخيانة المسطرة لك من البعض الذين باتوا يخلطوا بين كثيرآ من المفاهيم وتروجيها باسلوب مقزز ومقرف مع علمهم المتيقن بان كل مايسوقوة لك لايستند بادلة او براهين انما ظيرآ وتقوقعآ وانصهارآ في زاوية الخيانة التي لن تبارحهم مادام نظرتهم للامور العامة بنظرة قاصرة ومن زاوية ضيقة، ليظل عامل الخيانة وسيلتهم وغايتهم العمياء في زمن الهيك والنذالة..!!