الوداع يا شبوة يا زمردة وحاضرة ممالك اليمن القديم حضرموت ... قتبان ... اوسان ... الوداع يا احفاد هذه الممالك يا من نقش أجدادكم حضارتهم على جدار الزمن منذ آلف السنين ... وها هي أمجاد ومأثر وتراث السلف قد توشحت فوق كل بقعة جغرافية من شبوة وهي تحكي ألف قصة وقصة جميلة من قصص ألاسلاف ... الوداع يا طريق اللبان يا قبلة التجار والقوافل ... الوداع يا ارض البخور والمر والصبر ... الوداع يا من عرفتي التشريع التجاري والإداري منذ الأزل قبل الأمم ... ماذا أقول وأقول في حقك يا شبوة تاريخ وحضارة اما تعلمين أن التوراة ومن بعدها الكلاسيكين من اليونان والرومان امثال هيردوت وبليني واسترابون قد مجدوك ووصفوك (سبوتا) بأحسن الصفات ... الوداع يا قصر شقر ومعبد الإله سين وسوق شمر ... الوداع يا وادي ضراء وعبدان والمعسال ... الوداع يا وادي مرخة وحبان وميفعة ... الوداع ممزوج بعبق التاريخ ونفحات النماء والتطور التي تشهدة شبوة في أيامها هذه بوجود شخصيات اجتماعية نسجت علاقات منسجمة فيما بينها لتكرس كل جهدها وطاقتها للنهوض بهذه المحافظة وعودتها الى مكانتها التاريخية والحضارية المشرقة ... هنيئا لك شبوة برجالك المخلصين الذين يرسمون مستقبلك بأحرف من نور . وفي الأخير نقول سلاماً وخلوداً عليكم يا صانعي الأمجاد. = استاذ مساعد دكتور تاريخ قديم كلية التربية يافع