قد يكون رائي الجميع ان امريكا فعلا هي الدولة الأقوى وهي من تتحكم في سياسة جميع دول العالم كذلك لا يختلف الجميع ابدا ان امريكا تستخدم اتفه الاعذار وتستخف بعقول شعوب العالم العربي ولا تقيم لهم وزنا فتستخدم اعذار تكاد تكون مضحكة وساخرة وخاصة في بعض دول الخليج اعني السعودية والامارات وهذا يعني ان اليمن كذلك ضمن هذه الدول. هل رأيتم كيف ان امريكا حذرة من اي تدخل في تركيا او ايران او الهند او باكستان او الصين او غيرها من الدول التي لا يمكن ان تقتنع بتلك الاعذار والاعيبها المكشوفة ك. تلك التدخلات والتصريحات المخزية من قبل الادارة الامريكية او سياسة الامم الساخرة اقصد الاممالمتحدة ومبعوثها الى تلك الدول هل رأيتم تلك السخرية والاستخفاف في دول اخرى هل سيقبلها الشعب او الحكومات في دول اخرى . لا يمكن ان تكون معاملتهم وتدخلاتهم في تلك الدول الا بسياسة واعذار ناجحة وعقلانية بعكس ما تمارسه من سياسة سخيفة تكاد تكون مضحكة لا يقبلها اي عقل ولا منطق . هل رأيتم وبكل بساطة كيف جلبوا ابن سلمان ليكون ولي للعهد ليس حبا فيه كما ضن هو ووالده المسن ثم في مدة قصيرة تورط في عدة انتهاكات وجرائم كما وصل به الحال والغباء لخلق عداوة في اوساط اسرته كل ذلك جعل من الممكن في اي لحظة ان يلف حبل المشنقة حول رقبته هل رأيتم تلك التدخلات السخيفة والتي وجدت من هم اسخف منها ليعملوا بها. هل رأيتم تلك الضربات التي تتعرض لها المملكة من قبل الحوثيين كل حين الم تكن في كل ضربة تعود بالفائدة لأمريكا وتكسبها الكثير من الاموال من شراء اسلحة وتامين وما الى ذلك وما هي الا اشهر حتى يتم تنفيذ نفس العملية ونفس اسلوب الخداع السخيف على اقل العقول واسخفها اليست امريكا متعهدة للملكة السعودية بتأمينها الم يكن اقل ما تقدم. امريكا لتلك العقول المتبدلة ان يعلنوا عن جماعة الحوثيين جماعة ارهابية اليست الحركات الفلسطينية وهي من تدافع عن ارضها ضد اسرائيل المحتلة .تم تصنيفها جماعات ارهابية الم تكن السعودية حليف لاسرائيل . لم ترى الدنيا على ظهرها من هم اغبا واقل عقول من ملوك ورؤساء هذه الدول العربية كما لم نرى خديعة مكشوفة يتم تمريرها ونجاحها كسياسة امريكا التافهة واسلوبها مع تلك الحكومات المنحطة لم يتوقف الامر عند هذا وحسب كيف تقتنع دولة مثل المملكة ان تتدخل في حرب في اليمن للقضاء على ادوات ايران التي تشكل اكثر خطورة على السعودية بعذر دعم الشرعية ثم يفرض عليها سياسة اخرى تقبل ان تتشعب المعركة فتجبر الصديق والعدو للحوثي ان يتحول الى عدو اخر لها كيف تقبل المملكة بان تشتت الشرعية التي كانت السيف الذي عن طريقه كان يمكن القضاء على الحوثيين كيف قبلت المملكة بتنفيذ اتفاق ستوكهولم والتزامها به وهو اهم بوابة لبقاء الحوثيين واهم ميناء لوصول امداداته ولم يتم الزام الحوثي على اقل تقدير بعدم المساس او الاقتراب من الاراضي السعودية لقد انغلب اسحر على الساحر وما نراه هو ان امريكا حليفة لإيران وليس لسعودية وهناك ما هو اشد غرابة وسخرية وسخافة لا يمكن لأي جاهل او طفل في سن ولي العهد السعودي تمرير هذه السياسة عليه ولن تلومه حتى امريكا ان هو لم يقتنع بها فهي انما بهذه الطريقة تلهو وتؤخر سقوط هذه الانظمة وترا ان الوقت ليس ملائم لسقوطها فان هي تريد اسقاط نفسها فقد وفرت العناء عليهم. وان هي تماسكت وحافظت على نفسها في الوقت الراهن فإنما هو تأخير بإرادة امريكا التي تدرك وتعمل ليوم سقوطها متى ما ارادت ذلك. وفي النهاية فما توصلت اليه في كل ما ذكرناه سلفا انني وجدت من هو اغباء واشد هبلا وعباطة واقل منهم عقلية فهل عرفتموهم انه رئيسنا وقياداتنا وساستنا الذين يركنون ان يتم خلاصهم على يد هؤلاء ولم يفهموا ان فاقد الشيء لا يعطيه.