ساد في البلاد خصخصة كل شيئ مما ادى الى تعزيز مكانة الفساد والذي زاد من تدهور وضع البلاد المتدهور اصلا في كل الجوانب وخاصة الصحة والتعليم ، والذي بات غير معترف بشهاداته في الخارج . تأتي الخصخصة لتمد اذرعها الاخطبوطية في اجساد من قدم اليها لتشفط اكبر قدر من الاموال وياليتها تقدم الخدمات مقابل تلك الابتزازات . العلاج في الخاص فاق الحد المعقول وذلك للتعامل مع المرضى بالدولار حيث وصل قتل العصب في العيادات الخاصة للاسنان الى ثلاثين الفا ، فقس على ذلك بقية الامراض . ياجماعة صرنا مانتكلم الا بالدولار في الخاص شكلنا واكبنا العصر والتقدم مع الدول الثرية ، والميزانية ماهي مجرد الاف معدودة بالريال اليمني الذي كل يوم هابط وفي تدني . كورونا فتحت الشهية اكثر واكثر للخاص في اخذ اربعة واربعين الفا لفحص الشخص الواحد مستغلين الطلاب المبتعثين للدراسة بالخارج والمغتربين والمرضى ، سيما وان بلدنا خال منها كما يعرف الجميع .
اما التعليم الخاص وما ادراك ماهو ينهش في جيوب اولياء الامور نهشا حيث يبتزوا من ( *الطالب* ) يكفي ان اسمه طالب سواء اكان بالابتدائي او الجامعي او حتى المعاهد ذات التعليم الموازي مئات الالاف سنويا . وايش عليكم يالخاص ، من يرفع المزاد دامكم نلتوا المراد حددوا التسعيره وماعلى المواطن الا السداد دمرتم البلاد واستغليتم العباد . اما آن للبلاد ان تنفض غبار الزمن عنها لتنهض وتسترد عافيتها التي فقدتها منذ سنوات جراء تلك النكبات وتحاسب المتلاعبين وتكبح جماح الفساد والفاسدين الذين عاثوا في الارض فسادا وجرعوا المواطن من الحاجة والفاقة نتيجة الغلاء كؤوسا كالعلقم ان لم يكن اشد منه مرارا . حسبنا الله ونعم الوكيل ندى سالم