ضجة إعلامية هنا وهناك وتهويل كبير لسير الاحداث المتسارعة على الساحة الابينية بين الشرعية والانتقالي اللذان يقولا افتراضات وتصورات هي اصلآ بعيدة عن الواقع ومايتطلع الية السواد الاعظم الذي سئم هذة الابتكارات الخاطئة المتصف بها طرفي الصراع الشرعية والانتقالي، المدعيان انهم وبكل خطى ثابتة مع اتفاق الرياض بشقية العسكري والسياسي حتى ظن الكل ان هناك انفراج واضح للرؤية الغاتمة حتى اشعار اخر. هذه الاحتمالات والاوهام المتسلح بها طرفي الصراع ارمت بظلالها الى ان يظل اتفاق الرياض رهين المحسبين يدور في اسطوانة مفرقة من الشفافية والوضوح نظرآ لانة يرتكز على دعائم ارضية رخوة وهشة غير قادرة على التماشي مع كثيرآ من التطلعات التي انصدمت واحبطت وباتت تنظر لاتفاق الرياض بانه ضحك على ذقون الغلابى غير مجدي بل ابرة تخديرية لكلا الطرفين لايمكن لها كبح جماحهم بل كسب طاقات اضافية متجددة نحو سير المعارك في اي لحضة وثانية. فاتفاق الرياض بصيغته الاولية على ارض الواقع عسكريآ وذلك من خلال الانسحابات الخجولة لطرفي الصراع سيظل اتفاق شكلي وعلى المحك قابل للسقوط للهاوية في اي لحضة نظرآ لكون الانسحابات لازالت انسحابات داخلية وشكلية في محافظة ابين، لم يقابلها انسحابات حقيقية للوحدات العسكرية لكلا الطرفين وعودته الى ثكناتها السابقة قبل الاحداث ليصبح هذا الاتفاق من حيث النظر الية سواء سحابة صيف عابرة وضحك على ذقون الغلابى ومضيعة للوقت دون اي فائدة عامة وشاملة من شانها يولد فجر جديد لدى ابناء الوطن التائهون خلف هذة النظريات العسكية لعقارب الساعة وللوقت والمكان والزمان. وختامآ جل مانرجوه من الاشقاء في المللكة العربية السعودية الراعين للاتفاق العمل بمعطيات اخرى غير المعمول بها حاليآ حتى يحس المواطن المغلوب على امرة ان هناك فعل واقعي لاقول من نسج الخيال وذلك من خلال حط النقاط على الحروف لقوات الشرعية والانتقالي بان تسحب قواتهما التي اتت من خارج ابين والعودة الى مقراتها السابقة حتى نقول ان الاتفاق يجري في الاتجاة الصحيح بعيدآ عن الانسحابات الوهمية التي باتت لاتنطلي على احد بل ضحكآ على ذقون الغلابى على مر الايام والسنين.