تقرير يتناول أبعاد خلو الشرعية من صقورها ورجالاتها الأقوياء في ظل المستجدات الجديدة ماذا بعد خلو الحكومة القادمة من صقور الشرعية (جباري- الميسري- الجبواني)؟ هل ستشكل كياناً سياسياً لها أم أنها ستصمت وتغادر المشهد السياسي؟ هل يسمح الوضع في اليمن بعودتهم إلى المشهد بصورة مغايرة؟ كيف سيبدو شكل الشرعية من دون صقورها وهل تستطيع أن تخلق صقوراً آخرين؟ كيف ستكون المرحلة القادمة وهل سيتم خلالها تهميش صقور الانتقالي والشرعية؟ أين سيتجه صقور الشرعية؟ (عدن الغد) القسم السياسي: الإعلان عن الحكومة اليمنية الجديدة، الذي تم يوم أمس، يحمل الكثير من الأسماء الجديدة التي لم تتواجد من قبل، كما شهدت مغادرة العديد من الأسماء التي كانت تمثل ثقلاً سياسيًا كبيرًا. وكما أن الوزراء الجدد ينتمون إلى مكونات سياسية تدخل لأول مرة في الحكومة اليمنية، مثل المجلس الانتقالي الجنوبي، والحراك الجنوبي، ومكونات مثل حضرموت والمهرة وسقطرى، إلا أن هناك مكونات خسرت أسماءً وشخصياتٍ عتيدة، لها باع طويل في عالم السياسة. ويعتبر مراقبون كثر، أن الحكومة الشرعية هي أكبر الخاسرين من هذا التشكيل الحكومي الجديد، وذلك عطفًا على مغادرة شخصيات من "العيار الثقيل" المناصب الوزارية، وبات مصيرها مجهولاً وغامضاً، في ظل حسابات سياسية جديدة. معيار الخسارة المشار إليه، يأتي انطلاقًا من أسماء مثل أحمد الميسري، وصالح الجبواني، وحتى عبدالعزيز جباري، ممن كانوا ينافحون عن الحكومة اليمنية، وعن الوطن بأكمله، ضد ممارسات خصوم الحكومة الشرعية، باتوا خارج إطار الانتماء إليها. وبالتالي، فقدان جبهة الشرعية لأحد أهم عناصرها، الذين كانوا يمثلون "رأس حربة" الحكومة في مواجهة الاطراف الأخرى، ينتج عنه تبعات عديدة، تتعلق بمواقف الشرعية من الأحداث والقضايا الجسيمة التي قد تطرأ بين الحين والآخر. هكذا يبدو المشهد، في أول الأمر، لكن.. هل من المعقول أن تخلو جبهة الشرعية من أشخاص وأسماء تدافع عن مواقفها وتتبناها بذات القوة والثبات الذي كانت تنتهجه الشخصيات التي تم إزاحتها عن المشهد السياسي؟. أم أن الشرعية لن تفتقد لمثل هذه الشخصيات، التي ستتبنى مواقفها والذود عنها متى اقتضت الحاجة؟. يأتي ذلك في ظل مخاوف من أن وزراء الشرعية الجدد، سيتجنبون أية مشاكل او مواجهة مع خصومهم، بسبب ما حصل لمن قبلهم من الوزراء الصقور، الذي تم استبعادهم نتيجة مواقفهم ومهاجمتهم خصوم الشرعية. كما أن ثمة قضية تفرض نفسها، وتصعد على السطح بشكل جلي، تكمن في المصير الذي ينتظر صقور الشرعية، كالميسري وجباري والجبواني، وهو ما يشكل غموضا كبيرا، خاصة بالنسبة لشخصيات بهذا الحجم، أثاروا جدلاً واسعاً بمواقفهم وتصريحاتهم المتكررة. تخلٍ أم مساومة؟ ملأوا الدنيا صخباً، وشاركوا في أكثر الحوادث والقضايا الجسيمة التي واجهتها الحكومة الشرعية على مدى عام مضى، غير أن الأشهر الأخيرة، والتي سبقت التوافق على تنفيذ الشق العسكري قبيل الإعلان عن الحكومة الجديدة، شهدت غياباً واضحاً، ومريباً ربما، لتواجد هذه الشخصيات الصقور، في وسائل التواصل الاجتماعي، والإعلام بشكل عام. الأمر الذي أثار التساؤلات العديدة، حول مصير هذه القيادات السياسية والحزبية، والتي كانت ذات يوم أحد أقطاب الجناح الأقوى في جبهة الحكومة الشرعية اليمنية. ورغم أن حراكاً ضخماً سبق عملية التخلي عن صقور الحكومة الشرعية، وكان الهدف منه منع استبعاد شخصيات بحجم الميسري والجبواني، إلا أن الضغوطات على الرئاسة اليمنية هي من دفعت نحو التخلص منهم، وفقاً لترجيحات مراقبين. وبحسب هؤلاء، فإن الرئاسة اليمنية ربما دفعت بصقورها في سبيل الحصول على مكاسب عسكرية أخرى، تمثلت في عملية مقايضة لإجبار خصوم الشرعية على تنفيذ الانسحابات العسكرية والأمنية من عدنوأبين، ويرى المراقبون أنها لم تكن لتتم لولا المساومة الرئاسية التي استخدمت هؤلاء الصقور في سبيل تمرير اتفاق الرياض بشقيه العسكري والأمني. ويبدو الرئيس اليمني قد نجح في عملية المقايضة أو المساومة هذه، واستطاع أن يحصل على تنفيذ للشق العسكري في أبينوعدن، حتى وإن أخذ الأمر وقتًا طويلاً، إلا أنه تم في النهاية. خاصةً وأن محللين رجحوا أن يكون الرئيس قد تعرض لضغوطات للتخلص من صقوره، الذين هاجموا التحالف في أكثر من مناسبة، وحملوه مسئولية ما وصلت إليه الأوضاع، وأشاروا إلى أن الرئيس هادي استطاع استثمار هذا الضغط لتحقيق مكاسب عسكرية وأمنية على الأرض، وليس كما قيل أنه تخلى عنهم، بحسب التحليلات. ما وراء الاستبعاد الغياب المثير الذي سبق الإعلان عن الحكومة الجديدة، يعتقد مراقبون أنه سيستمر حتى ما بعد الإعلان. ربما من أجل إتاحة الفرصة والمجال للحكومة الجديدة كي تعمل وتركز في مهامها الخدمية والتنموية، والأهداف التي وجدت من أجلها. خاصةً وأن ثمة أنباء عن أن مهام هذه الحكومة الجديدة، مهام تفاوضية لصنع السلام والترتيب لتسوية شاملة للحرب وللأزمة اليمنية، وفق مراقبين، وبالتالي الحاجة إلى أجواء مناسبة، بعيداً عن التصريحات الجدلية التي تحمل اتهامات سياسية أو غيرها. ولعل هذا الاستبعاد الذي يبدو أنه فُرض على الشخصيات والأسماء التي مثلت "صقور الشرعية"، سيطول ويستمر، باعتبار أن المرحلة الراهنة مخصصة للانتقال نحو السلام، والبدء بالتفاوض لتحقيق هذا الهدف. ويبدو أن المجتمع الدولي برمته، وليس فقط التحالف العربي أو المكونات السياسية اليمنية، شمالاً وجنوبًا، هو من ضغط نحو هذا الاستبعاد؛ حتى يهيئ الأجواء والظروف الملائمة لتحقيق عدة غايات، أبرزها معالجة الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، وتوفير الخدمات والاحتياجات العامة للمواطنين، بالإضافة إلى بدء المفاوضات لتحقيق السلام المنشود. غير أن أطرافاً أخرى، ترى أن الهدف من استبعاد صقور الشرعية، هو إخلاء الحكومة اليمنية من أي معارضة لجهات وقوى خارجية قد تسعى إلى تمرير مصالحها وأجنداتها على الحكومة الجديدة. مصير الصقور بعد التخلي عن الصقور، واستبعادهم من أية مسئولية سياسية في الحكومة، يتساءل كثيرون حول المصير الذي يمكن أن يحتضن هذه الشخصيات، التي تميزت بالنشاط والفعالية، ولا يمكن لها أن تظل أو تبقى خاملة. لهذا يتوقع البعض أن تلجأ هذه الشخصيات إلى تنظيم نفسها في كيانات سياسية أو تكتلات جديدة، يتم تأسيسها لتحقيق أهداف وطنية وسياسية، لتنفيذ ما يحملونه أو ما يقتنعون به في المشهد السياسي اليمني. كما يعتقد آخرون أن يبقى هؤلاء الصقور في النطاق السياسي أيضاً عبر الدوائر الحزبية التي ينتمون إليها، مثل المؤتمر الشعبي العام الجنوبي كما في حالة الميسري، أو حزب العدالة والبناء والبرلمان كما هو الوضع بالنسبة لجباري. وكلا الخيارين يجعلان الصقور في حالة نشطة سياسياً، ففي الوقت الذي استبعدتهم القوى الإقليمية، يعودون إلى الواجهة من بوابات وطرق مختلفة، ليس بالضرورة أن تكون الحكومة اليمنية. ويرى مراقبون أن هذه الشخصيات لا يمكن لها أن تبقى صامتة، أو أن ترضى على نفسها الإقصاء بهذه الطريقة دون أن تشارك مرة أخرى في الشأن اليمني. وما يشجع تلك القيادات على العودة مجدداً إلى المشهد، هو الوضع السياسي العام في اليمن، وتشعبه وتعدد اللاعبين الدوليين والإقليميين في شئونه التي تزداد يوماً بعد آخر. حتى أن البعض يتهم صقور الشرعية بتلقي دعم خارجي من الجناح القطري - التركي، للعب دور معين في اليمن، خاصةً وأن أغلب تصريحات الصقور تهاجم التخالف وتنتقد سياساته في البلاد، وهو ما يمثل فرصة للدوحة وأنقرة للتواجد في الأزمة اليمنية. كما أن المشهد اليمني يمثل بيئة خصبة للنشاط السياسي، في ظل توقعات بعقد تفاهمات مع المليشيات الحوثية، وهو ما يحتّم تواجداً لمثل هذه الشخصيات التي تعتقد أنها تمارس أعمالاً تحافظ على السيادة اليمنية، ويجب أن تتواجد في أي عمل سياسي. وما يزيد من احتمالية عودة صقور الشرعية إلى المشهد، هو اتفاق الرياض الذي لم تكتمل كل أركان تنفيذه، حيث أن المؤسسات والمرافق الحكومية والمعسكرات في مدينة عدن تحديداً، التي سيطر عليها الانتقالي، لم تُسلّم بعد، أو تنسحب منها قوات الانتقالي. وأي تعثر لهذا الاتفاق الهش، سيشجع الصقور إلى العودة مجدداً، وتناول هذا الوضع كمادة دسمة للتصريحات، والرجوع لمهاجمة التحالف، والحكومة الجديدة حتى، فهم ينتظرون أية فرصة لعرقلة عمل الحكومة، ليتم انتهازها والبناء عليها في استراتيجية المعارضة التي يتم تبنيها. شرعية بلا صقور يعتقد سياسيون أن جبهة الشرعية افتقدت لأهم عناصر قوتها وصمودها، بعد خروج صقورها منها، وباتت الشرعية بلا مخالب أو أنياب في مواجهة خصومها. ويرى كثير من المراقبين، أن هذه العملية تم تنفيذها بقصد وتعمد، لإخلاء الشرعية من نقاط قوتها، يهدف تمرير أجندات ومصالح خارجية وإقليمية، بل وحتى تمرير اتفاقات سياسية واقتصادية مرتبطة بمستقبل البلاد. في المقابل، يرفض البعض مثل هذا الطرح، مستندين إلى أن الشرعية بإمكانها صناعة صقور جدد، قادرين على الذود والدفاع عن مواقف الشرعية ومصالح الوطن، وليس الأمر مناطاً فقط بالميسري أو الجبواني أو جباري.. مستشهدين بوجود رجالات ينتمون إلى الشرعية، وما زالوا يتقلدون مناصب عليا وهامة، ويمثلون نواة أخرى لأجنحة الصقور، يمكن البناء عليها في قادم الاستحقاقات السياسية القادمة. وهؤلاء مثل محافظ شبوة محمد صالح بن عديو، محافظ سقطرى رمزي محروس، وغيرهم يتواجدون حتى في الحكومة الجديدة، وفي وزارات هامة وحيوية وسيادية، ويؤكد المراقبون أن الشرعية تمتلك الكثير من أمثال هؤلاء الصقور في مواقع ومرافق ومناصب عديدة، لم يتم إظهارهم بعد. لكن كثيرين يبشرون بانتهاء شيء اسمه حكومة "شرعية"، أو شيء اسمه "انتقالي" بعد أن باتت الشرعية والانتقالي منصهرين في بوتقة واحدة اسمها "حكومة الكفاءات"، تضم كافة المكونات اليمنية والأحزاب السياسية المختلفة، فلا حاجة لشيء اسمه "صقور وحمائم"، فالوضع يحتم سلاما دائما. حتى أن آخرين يعتبرون أن الوضع الراهن، وظروف الحكومة الجديدة، لم يعد فيها ما يسمى شرعية أو انتقالي، كما أنها لا تحتاج إلى ما يسمى "صقور"، بناءً على التوافق الجديد بين كافة المكونات. تعليقات القراء 513128 [1] هههههههههههههههه الأحد 20 ديسمبر 2020 ناصر | حضرمي صقور ياجليلين الحياء ؟؟؟ هههههههههههههههههههههه صقور هربت في مواجهة عصافير الحوثي .. صقور مشرده في دول العالم ؟؟ صقور هربت أغسطس 2019 من عدن بطائرة سعودية؟؟ هولاء دجاج الخرابة .. بس يستاهل فتحي منصب مرضعهة في حكومة أطفال اليمن .. هههههههههههههههههه 513128 [2] الى الجحيم وبؤس المصير الأحد 20 ديسمبر 2020 الشريف بركات | اتحاد دولة الجنوب العربي سرقو ملايين الدولارات وبعيشو في المنفى حتى يوم البعث. 513128 [3] تبقى الصقور صقورا الأحد 20 ديسمبر 2020 Dr. Abdelbari | Abian, Yemen الميليشيا مهتمين برفع مستوى جيوبهم .عدم نزع سلاح مليشيات الحوتي وعفاش, الضالع و يافع هو خطأ سياسي جسيم وخطير.المستقبل لجمهورية اليمن الاتحادية دون تمييز وبدون مليشيات واهتمام خاص بالتعليم لأطفال صعدة والضالع ويافع في حب الوطن والمساواة بين الناس ، فهذه القبائل الثلاث هي أصل النزاعات والكراهية في اليمن. 513128 [4] هولاء زبالة الأحد 20 ديسمبر 2020 النمر الجنوبي | عدن الميسري والجبواني وجباري والاخونج .. هولاء زبالة تم رميهم في براميل القمامة اضافة الى انهم سرق نهبوا المال العام ودعم التحالف اضافة الى انهم رعاة الارهاب بتمويل قطري . 513128 [5] ولايهمكم الضوافع ياآصل العرب الأحد 20 ديسمبر 2020 علاء | عدن لنجعلها بلا وصايه ايها البدو الشجعان آصل العرب لاتهمكم ابواق الامارات وكلابها الضوافع انكشفت وساختهم وعنصريتهم حتى جنودهم في الانتقالي من اصول بدويه استثنوهم من الرواتب لاسباب مناطقيه فقطعوا الطرقات بسبب هذا الظلم والعنصريه 513128 [6] ال ايه فتوحه صنيعة مخابرات عفاش هاءهاء الأحد 20 ديسمبر 2020 اللحجي الجنوبي العربي | الوهط محافظة لحج الجنوبيه العر توحه ياهذاالعارياللي وجهك اسود مثل القطران قليل من الحياءوالله انك فعلامثلمايطلقون عليك ياالمطبل الامعه الاجيرالمرتزق يادلوعة واجيرونديم البلطجي اللص حلال هادي مركوز ابورغال وين في نزواته الخاصه وين بتروح في المستقبل بعدماتنتهي شرعيتك الاخونجيه يامرتزق قال ايه صقورالشرعيه هؤلاءدجاجات المركوب المركوزللاخونج ماشاءالله سجلوبهروبه المتكر وقت التحدي اخرص يامرتزق اجيرياحامل المخابروالدف طبل طبعا مايهمك لانك من البدايه فرطت برجولتك وكرامتك وقع شجاع يامسخره وانشرالتعليق ياجبان 513128 [7] الجنوب دولة ذات سيادة الأحد 20 ديسمبر 2020 علي طالب | كندا المعلق رقم 3، وامثاله هم الذين كرهوا الجنوبيين بالوحدة . بهذه العقلية لايمكن ان تفرضوا الوحدة بالقوة . الوحدة بين شعبين واختيارية وكل حر في ارضه وان تريدونها حرب ودمار لن تكون على الجنوب سيحرق فيها الجميع وصاحب الحق المنتصر. انسب لكم لو قلتم وحدة وقلنا لا نريدها فل نحتكم الى راءي الشعب الجنوبي استفتاء شعبي جنوبي حرك