باسم فيصل نعمان ، طاب مساؤك ، وبعد: أحببت أن أخبرك إنك لست معاقا ما برح فؤادك ينبض عشقا ، وإن هجرتك تلك الحبيبة ، فالأمر ليس بيدها ، بعد تقدمك لخطبتها ، اتجهت نحوها الأنظار ، فسلبت الهاتف ، وحرمت من كل وسائل التواصل ، وجلد ظهرها ، وشتم عرضها ، نكاية بك ، وعقوبة لها على حبها إياك. باسم ، لا تحزن ، ابتسم دوما ، لن تكرهك تلك الحبيبة أبدا ، حتى وإن تزوجت غيرها ، فستهاتفك لا محالة ، وكأني أراها الآن في محراب رافعة يديها على سجادة تدعو ربها ألا يحرمها قربك. لا تحزن أنك معاقا ، أو أن الإعاقة سبب رئيس لرفضك ، المعاق هو عمك ( والد معشوقتك) ذلك الجلف النتن هو المعاق ، هو من ينظر بميزان المادة والنظرة الدونية القاصرة ، من لا يرى عظمتك هو الأعمى ، من ينكر تضحياتك هو الجاهل الناكر الجاحد ، ومن لا يقدر الحبّ ، بغيض كريه لا دين له... باسم ، أيها الحبيب -بفضل الله- سنصير قضيتك قضية رأي عام و سندفع مهر معشوقتك بما يكفي لإشباع جشع والدها ، ذلك الذي تجرأ على رفضك . نقدر العشق ونتضامن مع كل عاشق. موفق السلمي — تعز