أقامت الجمعية البيئية لكلية الآداب ،نشاطا توعويا لموظفي النظافة للكلية _ ضمن فعاليات الذكرى 50 لتأسيس جامعة عدن والذكرى 25 لتأسيس كلية الآداب. كان النشاط التوعوي برعاية الدكتور / الخضر ناصر الأصور رئيس جامعة عدن وإشراف الدكتور "جمال الحسني" عميد كلية الآداب ، وبالتعاون مع مركز الدراسات وعلوم البيئة بجامعة عدن . تناول النشاط التوعوي تعريف عام بفكرة الجمعية وهدفها وآلية عملها ،بحضور موظفي النظافة ، وعميد كلية الآداب ورئيس قسم الخدمة الاجتماعية ومجموعة من أساتذة الكلية، وعديد من أعضاء الجمعية من مختلف أقسام الكلية. في حديث للدكتورة "ريم لقمان" رئيس الجمعية البيئية، أوضحت خلاله الجهود المبذولة من أعضاء الجمعية في سبيل تحقيق أهداف الجمعية التي تصب في خدمة الكلية . وفي ذات النشاط تحدث الأستاذ "جمال با وزير"رئيس لجنة التنوع في مركز دراسات ، عن أهمية النشاطات البيئية ودورها في خدمة المصلحة العامة ، وأشاد بدور الجمعية في إحياء وتنفيذ هذه الأنشطة ،معتبرا كلية الآداب محيطا ثريا وخصبا للأنشطة الاجتماعية والثقافية ، وساحة تنويرية يعول عليها في كثير من مجالات الحياة العامة . كما عبر الدكتور "جمال الحسني" عميد كلية الآداب في حديثه عن مدى حاجة الكلية للتعاون المشترك بين الجميع في ما من شأنه خدمة الكلية والظهور بأرقى صورة يتمثل بها طلابها وكذلك أساتذتها ،مثمنا الجهود المبذولة من قبل رئيس وأعضاء الجمعية البيئية مؤكدا على وقوفه بالأمكانيات المتاحة ودعمه لأنشطة هذه الجمعية . هذا وقد تناول بعض أعضاء الجمعية مجموعة من النقاط التي خرج بها أعضاء اللجنة الإدارية للجمعية، ذلك ما صرح به "أمين صالح منصور" في مشاركته ، وكان أبرزها " الوقوف مع موظفي النظافة ودعمهم ، وإبراز الدور الذي يمثلونه في المجتمع ، وتحسين وضعهم بما أتيح للجمعية وما وفرته الإمكانيات " وقد أضاف"سامح البيتي" عضو الجمعية البيئية " أنا لا أرى أي فارق بين عامل النظافة والطبيب أو أي مهنة أخرى ، بل لعل عامل النظافة يبذل جهدا مضاعفا كي يظهر محيطة بصور مثالية وحضارية " وفي ختام النشاط التوعوي ، شارك عمال النظافة بطرح مجموعة من النقاط المهمة ، وكانت النقطة التي أجمع عليها موظفو النظافة هي " الوعي الجمعي لطلاب الكلية ، فجل ما يتعبهم هو غياب المسؤولية والوعي لدى كثير من الطلاب الذي لا يأبهون برمي مخلفاتهم في أماكنها المخصصة ، واقترحوا توفير سلال خاصة بالنفايات توزع في قاعات وممرات وفناء الكلية " كما طرح العديد من الحاضرين مقترحاتهم التي أخذتها إدارة الجمعية بعين الاعتبار ودونتها كي تظاف لقائمة الخطط القادمة . وقد اختتمت الدكتورة ريم لقمان النشاط التوعوي بشكرها نيابة عن أعضاء الجمعية ، لكل الحاضرين .