شككت صحيفة مقربة من حزب التجمع اليمني للإصلاح في اليمن من حقيقة التوجهات السياسية للملكة العربية السعودية في اليمن مؤكدة ان هنالك توجهات سياسية سعودية للتقارب مع الرئيس اليمني السابق "علي صالح" والتوجه صوب ابرام صفقة سياسية مع الحركة الحوثية بشمال اليمن . وقالت صحيفة "الأهالي " اليمنية المقربة من حزب الإصلاح ان مصادر سياسية قالت نت إن الرئيس السابق علي عبدالله صالح لم يخضع لأي عمليات جراحية خلال سفره الأخير إلى المملكة العربية السعودية، مشيرة إلى أن موضوع العلاج كان لتبرير سفره لأهداف أخرى من بينها إعادة التواصل بين "صالح" واطراف في الاسرة السعودية الحاكمة .
وقالت الصحيفة ان مصادرها قالت لها ان وسائل الإعلام المقربة من صالح بثت خبر إجراء خمس عمليات جراحية لصالح في يوم وخروجه في اليوم نفسه وذلك يعد تبريرا ملفقا ومكشوفا لسبب السفر.
وألمحت مصادر الأهالي نت إلى وجود موقف مختلف من أطراف في الأسرة السعودية الحاكمة حيال الثورة اليمنية والعملية الانتقالية ومن الرئيس هادي وإعادة نسج علاقة بصالح الذي هو أكثر استعدادا للتخريب من أي طرف آخر.
ويأتي تأجيل المملكة زيارة كانت مقررة للرئيس هادي مترجما لتعزيز هذا التحالف الجديد بين قيادات في الأسرة الحاكمة في المملكة وبين صالح.
وقالت الصحيفة ان هنالك وجود مساع سعودية إيرانية للقبول بالحوثيين على الحدود لأنهم يجعلون الرأي العام في المملكة أقرب إلى أسرة آل سعود وإلى فكرة العدو الذي يوحد المجتمع مع السلطة ويصرفه عن التفكير بالتغيير ومن ثم الوقاية من امتداد الربيع العربي حد زعمها.
وزعمت الصحيفة ان السعودية وأطراف أخرى تعتقد أن بقاء صالح وقيادته لثورة مضادة بالتحالف مع الحوثيين يشكل ورقة ضغط على السلطة في صنعاء ويجعلها تنصاع للضغوط السعودية.