ماحدث في مطار عدن عند وصول الحكومة . من عملية إستهداف الحكومة ومحافظ عدن والقيادات العسكرية والأمنية وموظفي الصليب الاحمر وغيرهم . بصواريخ حوثية . كادت تلك العملية الإجرامية أن تنهي آمال المواطنين . الذين يعولون على الحكومة الجديدة وقيادة السلطة المحلية بعدن في إعادة بناء مؤسسات الدولة وصرف المرتبات وترتيب البيت ،من الداخل في المناطق المحررة .. عمل إجرامي بكل المقاييس . قامت به مليشيا الحوثي . الهدف ليس الحكومة أو محافظ،عدن فحسب .نظرا إلى مطار دولي يتواجد فيه مرضى كانوا يريدون السفر إلى الخارج وأيضا كان هناك طلاب مبتعثين يريدون السفر . ناهيك عن العاملين في المطار . من ضباط جوازات . وغيرهم .. فعندما أسقطت الصواريخ على المطار . كان المنظر أشبه بفيلم رعب من إنتاج "، هوليود" كانت الأشلاء متناثرة تساقط الناس في ساحات المطار . كانت غيوم الدخان تغطي كل شيئ والكل يبحث عن مكان آمن يختبئ فيه .خشية من سقوط صواريخ أخرى. كان المنظر وكأنها شهب تنزل من السماء . في فيلم رعب خيالي . كان الجميع يبحث عن بطل لهذه الفيلم . سرعان ماظهر بطل الفيلم . ليس كابييرو ولا مويس . لم يأتي هذا البطل من مركز أنتاج الأفلام الأمريكية " هوليود " . بل أتى من الحالمة " تعز " انه الدكتور معين عبدالملك .. معين الذي أنتظره اليمانيون يأتي ليكون بطل هذا الفيلم المرعب الذي أرعب قلب كل مواطن .. معارك دامية عاشتها أبين راح ضحيتها الالاف .. عودة معالي الدكتور معين . عادت الأمل والروح إلى كل مواطن .. فالدكتور معين يمتمع بشخصية قوية ستجعل من هذا الشخص يغير كل ماهو حاصل على الارض . تصريحاته قوية .خطابة للحكومة كان قوي وجاد في أول لقاء للحكومة .عندما حث أعضاء الحكومة على العمل ليل نهار . في إشارة إلى سرعة إعادة تفعيل مؤسسات الدولة .. لن أنسى ذكر موقفه الشجاع والبطولي ..فبعد نقل جرحى حادثة المطار إلى المشتفيات .سارع بزيارة الجرحى . كان يطوف مستشفيات عدن ..دون الخوف من أي،شيئ ينتطره .وقد كان الكثير ينتظر عودة الحكومة إلى الرياض بذريعة أن عدن غير آمنه ولكن نتيجة شجاعة الدكتور معين وإصرارة على بقاء الحكومة في عدن خيب آمال المرجفين والمشككين في بقاء الحكومة وقدرتها على تسيير اعمالها من عدن . ونناشد الدكتور معين بسرعة صرف رواتب الجيش والامن بصورة عاجلة .لانها تمس معيشة أسر منتسبي القوات المسلحة والامن .