الوحدة اليمنية وما تواجه من مصاعب وعراقيل اليوم من المستحيل الأخذ بها سيما وأن اليمن يعيش أزمة خانقة، جراء الحرب المشتعلة وعلى مختلف الجبهات،،فقد فشلت شرعية المنفى ودول التحالف العربي من تحقيق أي انتصارات تذكر وسلطة الأمر الواقع في صنعاء كل يوم تعزز سلطتها على المحافظات الشمالية وبل واستطاعت تطوير صناعتها العسكرية (الصواريخ،،الطائرات المسيرة،،والعربات المدرعة دمؤخرا). وكون الحوثي اتخذ طريقا مستفزا للشعب اليمني ودول الاقليم، وذلك بالتحالف مع إيران التي قدمت له المساعدات السخية العسكرية ومكانته من أن يهدد، المملكة السعودية من خلال الضربات الصاروخية والطائرات المسيرة، ووصلت الأممالمتحدة ودول الإقليم إلى قناعة تامة بضرورة إيجاد الحل السياسي لازمة اليمنية ولا فائدة من استمرارية الحرب العبثية،،التي تهدد الأمن والسلم الدوليين،، وتفرض الضرورة إلى أن يقوم مجلس الأمن الدولي بالدور المطلوب منه في تسريع الخروج من حرب اليمن، من خلال إجراء المصالحة الوطنية في شمال اليمن، والتعاون بتشكيل حكومة وحدة، وطنية من كل الأطراف في في محافظات الشمال، مع اتخاذ الترتيبات بوقف الحرب في كافة الجبهات ورفع الحصاروالتعويض العادل،لإعادة ماخربته الحرب مع وضع قوات دولية على الحدود اليمنية السعودية لمراقبة وقف، إطلاق النار. أما فيما يتعلق بجنوب اليمن فإن الضرورة تستدعي، العودة الى ماقبل 21مايو1990م،وعودة دولة الجنوب سيما وأن الجنوب عانى كثيرا من منظومة حكم صنعاء، وقد واجة حربين خلال سنوات الوحدة،1994م،وكذا 2015م،وعاش ظروفا ماساوية قدم فيها الآلاف من شباب الجنوب بين شهداء وجرحى. ولسنا هنا بصدد تناول الحروب بين الأخوة الأعداء على الساحة الجنوبية ولكن بعد وقف نزيف حصد الأرواح في ابين وخروج الحكومة والانتقال إلى صيغة توافقية بإشراك الانتقالي في عضوية الحكومة وهي مرحلة انتقالية على طريق الحل الشامل للأزمة اليمنية بفضل الجهود الخيرة للمملكة العربية السعودية وقبلها تم العمل على تنفيذ الشق العسكري والامني. اتفاق الرياض مثل بارقة أمل لمعالجة كثير من الأوضاع على مخلف الاصعدة وأهمها محاربة غول الفساد المستشري في أجهزة الدولة وتحسين المعيشة للشعب وتعزيز العملة الوطنية وتخفيض الاسعاروتثبيت الأمن والاستقرار. وخلال المرحلة الانتقالية يجب العمل نبذ ثقافة الحقد والكراهية، ومساعدة الحكومة بتنفيذ برنامج عملها وان يتم تغيير الخطاب السياسي والاعلامي،وتناسي كافة الخلافات التي كانت موجودة بين طرفي النزاع. والدولة الجنوبية القادمة تفرض الضرورة تعزيز اللحمة الجنوبية وإجراء الحوارات السياسية بين كل الأطراف السياسية فوحدة الصف الجنوبي مهمة وطنية عليا وعودة كل القيادات الجنوبية والمحظورين عودتهم،،من السابق وكذا مؤخرا،،،الجنوب يتسع لكل ابناءة،،المؤتمر الجنوبي الجامع مطلب كل الناس لانريد المزيد من الحروب مهمة البناء صعبة ولابد من تظافر كل الجهود. نريد أن نقيم دولتنا دون أي تدخلات خارجية ومغادرة كافة القوات الشقيقة من اراضينا،مع ضمان الأممالمتحدة بارسال قوات على حدود الجنوب لمراقبة أي اختراقات من الجيران.