ما اقترفته قيادات البطش والفساد والجهل وأحزاب وجماعات الفساد والخراب والإجرام وأذناب إيران والسعودية والإمارات من عبث وظلم بحق الوطن والشعب لن يمر بدون عقاب. وما يحصل لسلطات الأمر الواقع التي اغتصبت السلطة حكمت الشعب بالحديد والنار بأبشع أساليب وصور العذاب والتنكيل ماهو إلا بداية لسلسلة من العقوبات التي ستحل عليهم تباعاً بأذن الله. فالله سبحانه وتعالى العدل الحكم لا يقبل الظلم وقد حرمة على نفسه وجعله محرم بين البشر ولذا فإنه يمهل ولا يهمل ويأخذ الظالم ولو بعد حين وعقوبته لهؤلاء الظالمين والمتسلطين والقتلة والمنحرفين ستكون مهلكة وأليمة. كما أن مظلومية ولعنات الشعب ستلاحق قيادات الحرب والموت إلى مخابئهم وإلى مقرات حكمهم في الكهوف والفنادق. فمن كان سبباً للحرب أو أحد أسبابه أو أحد أركان الخراب والدمار أو أحد أدوات ومعاول الموت والهدم لا يمكن له أن يجلب لنفسه النعيم والأمن والإستقرار والسعادة والراحة ولغيره الموت والجراح والألم والوجع والمعانات والمجاعة. ومن يقنص الأطفال ويزرع أمام المواطنين العبوات الناسفة والألغام ويفجر منازل المواطنين ويقطع مرتبات الموظفين ويتحكم بقوت الشعب وينشر الفقر والخوف والجهل بين الناس لن يتمتع بما كسبه من أرباح الحرب وبما كسبه من عمائر وشركات وأسواق ولن يغادر حياة الظلام ولن يرى الضواء والنور والسلام ولن يتذوق لذة العيش والتحرك بكل حرية وأمان ولن يتهنئ بما كسبه من تجارة الموت ومن الحرام. إن عملية الانتحار في وطن معزول ومفروض عليه الحصار وعملية هروب القيادات احتجابها في الفنادق والكهوف بكل خوف وذل وانبطاح وعملية ارتهان الشرعية للسعودية والإمارات وارتهان الجماعة الحوثية لحزب الله وإيران وما نتج عن هذا الارتهان من تبعية وخضوع وانكسار بالإضافة إلى تصنيف الولاياتالمتحدةالأمريكية للجماعة الحوثية بالجماعة الإرهابية وتصنيفها السابق لبعض القيادات التي تنتمي للشرعية بانتمائهم إلى جماعات إرهابية وما ينتج عنها من عقوبات بحق هذا الكيان وتلك الشخصيات إنما هي جزء من العقوبات التي نتوقع بأنها سوف تتصاعد وتتسع وتُلاحق وتُصيب كل من شارك وساهم وتلوثت يده بدماء الشعب اليمني وحياته وأمنه واستقراره.