هجوم على شخص محافظ شبوة بن عديو، اتهامه بالاخونجي والعميل والسارق... الخ. قد أجد سبب لغير أبناء شبوة. لكن ما هي أسباب العداء للتنمية في شبوة من قبل أبنائها؟ يقولون اي تنمية.. ينكرونها، يقللون من شأنها، ويتهمون بن عديو بالفساد...الخ. أعجب ما لاحظته نشر خبر أن وزير المواصلات أمر بإغلاق ميناء قنا، يتداولونه وكأنه خبر سار. هذا يفضح عقلية هؤلاء الناس.
بإختصار ونحن لانقارن بل للتوضيح للعقول المغلقة.. بعض العملاء والخونة العراقيين من اتهاماتهم لصدام انه نهب أموال العراق. الآن "النادمون" يقولون: هاتوا لنا ولو شقة واحدة باسم صدام أو عائلته.. لا يوجد، بينما في خلال سنوات قليلة شقق فاخرة في العواصم الغربية من الأموال التي سرقها الحكام الحالين.
نقول لهؤلاء هاتوا لنا ولو شقة واحدة في القاهرة أو دبي أو اسطنبول باسم بن عديو.
هل تريدون شبوة أن تبكي بن عديو، كما بكت العراق صدام.. أكرر لا نقارن ولكن نتحدث عن نظافة اليد والبناء والتنمية.. للعقول السخيفة.. شبوة ليست العراق ولا ماليزيا ولا سنغافورة.. بن عديو ليس صدام ولا لي كوان ولا مهاتير. تذكروا أن ميناء عدن كان ثاني ميناء على المستوى العالمي.. عقول تدميرية مزايدة بالشعارات جعلته نكرة من بعد أن كان علم عالمي. لازال هذا الفكر تتوارثة الأجيال..
في خلال فترة زمنية قصيرة جدا، شاهدنا المشاريع وادركنا أن هناك أموال لشبوة تنفق داخل شبوة .. لكن لم نسأل: أين كانت تذهب أموال شبوة قبل بن عديو؟ ما كنا نفتقده الرجل القوى الأمين.
الآن ظهرت حصة شبوة، ليس في محل ذهب أو شقة أو مطعم في دبي أو إسطنبول أو القاهرة، بل في جسر السلام وميناء قنا... الخ. "فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى 0لْأَبْصَٰرُ وَلَٰكِن تَعْمَى 0لْقُلُوبُ 0لَّتِى فِى 0لصُّدُورِ".